جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

موقع إسرائيلي يُكذب مزاعم مناحم بيجن بشأن الأهرامات

الثلاثاء 15 ابريل 2014 | 03:55 مساءً
القاهرة - Gololy
762
موقع إسرائيلي يُكذب مزاعم مناحم بيجن بشأن الأهرامات

أثبت موقع إسرائيلي كذب مزاعم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، مناحم بيجن، بأن الإسرائيليين هم بُناة الأهرامات المصرية في ظل عبودية وإكراه من الملوك الفراعنة، وذلك قبل خروجهم من مصر.

بيجن خلال زيارته الأولى للقاهرة بعد توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل عام 1979، طلب زيارة الأهرام وبعد أن وقف أمامها صاح: «يا عظمة أجدادي.. هذه الأهرام بناها آباؤنا الأوائل»، في إشارة إلى بني إسرائيل.

موقع «المصدر» الإسرائيلي، دحض تلك القصة واصفًا إياها بـ«الأسطورة» التي روجتها صناعة السينما الأمريكية في هوليوود، وتبناها العديد من السياسيين الإسرائيليين بعد بيجن.

وأكد الموقع: « بنو إسرائيل لم يبنوا الأهرام في مصر، فمعظم الأهرام الموجودة في مصر بُنيت في حقبتي المملكة القديمة والمملكة المتوسطة، وبناء الأهرام توقّف كليًّا قبل نهاية عهد المملكة المتوسطة، فيما خروج اليهود من مصر حدث بعد ذلك، في ظلّ المملكة الحديثة».

ونقل الموقع عن رئيس معهد الآثار في جامعة تل أبيب، البروفيسور إسرائيل فينكلشتاين، قوله: «لا شهادات على أننا كنا في مصر، مهما كانت صغيرة. وليست هناك أية إشارات في مصر على أننا بنينا الأهرام، لا أثرية ولا تاريخية.. وفي مصادر الشعب الإسرائيلي، ليس هناك أي ادعاء يختص ببناء بني إسرائيل للأهرام، لا في الكتاب المقدس والتلمود، ولا في كتابات أخرى».

ويوضح الموقع أن المكتشفات الأثرية الأخيرة تؤكد أن «المصريين هم من بنوا الأهرام، حتى إن عُلماء الآثار يدعون أن الأهرام بُنيت بدافع الولاء للفراعنة، ووفق ما اكتُشف في محيط الأهرام في الجيزة، تبين أن من بنَوها لم يكونوا عبيدًا مطلقًا. فمن القبور هناك، خلص الباحثون إلى أن بناة الأهرام كانوا أجراء، من طبقات مختلفة، عاشوا في مدينة الجيزة، قربَ موقع البناء».

ويتابع الموقع: «وفق مبنى العظام والجماجم التي وُجدت هناك، يتعزز الاعتقاد أن العمال كانوا مصريين. وليس مجرد مصريين، بل كانوا مصريين مؤمِنين. فثمّة شهادات على أن العمال عملوا كل أيام السنة، دون توقف، لأن فرعون، ممثل الآلهة على الأرض وفق إيمانهم، سيكافئهم في العالم القادم لقاء عملهم الشاق».