جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

شقيق جمال حمدان يكشف مفاجآت عن لغز وفاته ويحمل مبارك مسؤولية عدم الثأر

الجمعة 18 ابريل 2014 | 02:13 مساءً
القاهرة - Gololy
640
شقيق جمال حمدان يكشف مفاجآت عن لغز وفاته ويحمل مبارك مسؤولية عدم الثأر

في ذكرى رحيله الـ 21، اتهم اللواء عبد العظيم حمدان، شقيق الكاتب والمؤرخ الراحل جمال حمدان، جهاز المخابرات الإسرائيلي «الموساد» بقتل شقيقه، لافتًا إلى «تقاعس جهات التحقيق في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك في تكييف القضية قانونيًّا».

اللواء عبد العظيم أكد أنه عاين جثة شقيقه، الذي رحل في 17 أبريل عام 1993 بمشرحة زينهم، ورأى آثار ضربة بآلة حادة في الرأس، ولم تتجاوز الحروق منطقة الصدر»، مشيرا إلى عدم مفاجآت، حيث طلب منه مسئول برئاسة الجمهورية طلب منه قبل الحادث بعام، أن يبلغ شقيقه جمال بالتوقف عن الكتابة عن إسرائيل.

اللواء عبد العظيم حمدان أكد أنه كضابط مخابرات سابق أن الموساد يقف وراء مقتل أخيه جمال، بعد أن أدلى بحديث لصحفية بمؤسسة قومية، ذكر فيه أنه أتم 3 كتب، أحدها عن (اليهود والصهيونية)، وبعد نشر الحديث بمجلة مصرية، أدلت الصحفية بحديث لـ(بي بي سي)، أشارت فيه إلى الكتب الثلاثة التي انتهى حمدان من تأليفه ومن يومها استأجر الشقة التي تعلو شقة شقيقي أجنبيان (رجل وامرأة) راقبا كل تصرفاته، واختفيا، حسب شهادة الجيران، فجأة يوم اغتياله».

حمدان اتهم أجهزة الدولة بالتقاعس في التوصل للجاني؛ لأنها لم تأخذ الحادث بجدية، مشيرًا إلى أن هناك في الأسرة مَن دعا إلى إعادة فتح التحقيق بعد ثورة 25 يناير لكنني لا أجد جدوى من ذلك؛ لأن البلد لم تهتم بموت جمال منذ 21 سنة وللسبب غياب الدليل المادي، قائلا:« كان يجب أن تولي الدولة أهمية وعناية لهذا الحادث، وطلب صحفي يعمل برئاسة الجمهورية قبل استشهاد جمال بنحو عام واحد مقابلتي لأمر مهم، وعندما قابلته، قال لي: أنت تعرف كم أنا محب لجمال حمدان، وقرأت كل كتبه، ولكني أرجوك أن تبلغه رسالة بأن يخفف من حديثه عن اليهود، لأننا مقبلون على اتفاقية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وعندما نقلت ما قاله لشقيقي جمال، قال لي: حاضر التهديد وصل».

حمدان أشار إلى أن أسرته لم تحصل إلى الآن على نسخة من تقرير الطب الشرعي بشأن جثة شقيقه، وأن غياب الدليل المادي على القتلة يمنعها من طلب إعادة التحقيق في مقتل العالم الكبير بعد مرور كل هذه السنوات، حيث قال:«عندما اكتشفنا قصة استئجار الأجنبيين الشقة التي تعلو شقة الراحل، طالبنا أنا وأخي محمد، رحمه الله، وأختي فوزية من المستشار هشام سرايا، المحامي العام لنيابات أمن الدولة وقتها، إعادة فتح التحقيق في اغتيال أخي، لوجود رواية جديدة في القضية حسب الجيران. فأجابني بقوله: أنت رجل مسئول، ولا بد من وجود أدلة مادية جديدة؛ لأن جمال حمدان شخصية عامة، وإعادة فتح التحقيق سيحدث دويًّا هائلًا في البلد، لو عندكم دليل مادي مستعدون لفتح التحقيق من جديد وإعادة تشريح الجثة وحتى الآن لم يظهر الدليل المادي وكتب أن الجاني مجهول».