فرانسيس الأول يغادر الأردن متجه لإسرائيل

غادر البابا فرانسيس الأول بابا الفاتيكان، الأردن متجهًا إلى بيت لحم على متن طائرة عسكرية تابعة للجيش الأردني.

وكان البابا فرانسيس قد وصل إلى الأردن ظهر أمس واستغرقت زيارته 19 ساعة وجه خلالها دعوات إلى إيجاد حل سلمي للنزاع في سوريا وحل عادل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وغادر بابا الفاتيكان مطار الملكة علياء الدولي، وشارك في وداعه الملك عبدالله الثاني ملك الأردن، وكبار المسئولين الأردنيين ورجال دين مسيحيين.

ودعا البابا إلى احترام الحريات الدينية في كل مناطق الشرق الأوسط التي تشهد اضطرابات وتنامي حركات التطرف، وكانت ذروة زيارة البابا كانت عند ترأسه قداسا أقيم في إستاد عمان الدولي الذي يتسع ل30 ألف شخص وسط العاصمة، واستمر ساعتان ونصف الساعة وحضره لاجئون مسيحيون من العراق وسوريا والأراضي الفلسطينية.

يذكر أن الملك عبدالله استقبل بابا الفاتيكان في قصر الحسينية بعمان بحضور كبار المسئولين وقيادات دينية إسلامية، ومسيحية، وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى المملكة، وفي المساء، توجه البابا إلى المغطس، الموقع الذي قام فيه يوحنا المعمدان بتعميد السيد المسيح على بعد 50 كلم غرب عمان، والتقى بنحو 400 من المعوقين واللاجئين جاء كثير منهم من سوريا والعراق المجاورتين.