مركز«الربع» يحي ألعاب زمان

جاءت دعوة مركز "الربع" الثقافى لساعة "الفسحة" التى تشبه فى طقوسها الفسحة المدرسية التى اعتمدت فيما مضى على ألعاب حركية لم تعد ممارستها معروفة لأطفال زمن "التابلت، والموبايل، والفيس بوك"، وهو ما دفع المركز لإطلاق الدعوة للعب ألعاب زمان تحت شعار "فاكر لما" للعودة إلى ذكريات الزمن الجميل بعيداً عن الألعاب الإلكترونية المعقدة.

"استغماية، كيكا على العالى وكيكا على الواطى، عسكر وحرامية، ثبت صنم، بلي، كورة, كوتشينة، كيلو بامية، مساكة الملك، كهربا، بنك الحظ، السبع طوبات"، وغيرها من الألعاب المنقرضة التى أعاد المركز إحياؤها فى "فسحة" شهرية بعنوان "فاكر لما".

وهى الفكرة التى تحدثت عنها "إيمان صبحي" واحدة من مؤسسى مركز الربع الثقافى "فاكر لما هى فكرة لإعادة زمن الألعاب الحقيقية التى اختفت مع سيطرة الألعاب الإلكترونية، كما أنها دعوة للفرح والبهجة الذى طالما شعرنا به فى الطفولة بما تحمله من ذكريات اللعب، وهو ما نحاول أن نعيشه مرة أخرى".

وتكمل "إيمان" الفكرة أثبتت نجاح فى إشعال روح البهجة الحقيقة فى المشاركين وهو الأمر الذى نفتقده فى الألعاب الأخرى، ونفتقده فى حياتنا بشكل عام، لذلك قررنا تكرار التجربة فى أول كل شهر، لإضافة جزء من اللعب والبهجة والفرحة لروتين الحياة".