جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

مها بهنسي: مسكوا في كلمه غير مقصودة.. والإخوان توعدوني بالاغتصاب

الخميس 12 يونية 2014 | 10:31 صباحاً
القاهرة- Gololy
619
مها بهنسي: مسكوا في كلمه غير مقصودة.. والإخوان توعدوني بالاغتصاب

أكدت الإعلامية المصرية مها بهنسي خبر إيقافها عن العمل في برنامجها «صباح التحرير» على قناة «التحرير»، مشيرة إلى أنها ستعود للعمل قريبا، ووجهت الشكر لكل من دعمها في هذه المحنة.

مها كتبت، على حسابها الخاص على موقع «الفيس بوك»: «خبر إيقافي عن العمل صحيح بس راجعه تاني إن شاء الله، أحب اشكر الناس اللي بعتتلي آلاف الرسائل ومئات التليفونات التي لم تتوقف لدعمي والتضامن الكبير معايا لفهمهم ما حدث من تشويه لي».

وأضافت: «المعركة اللي ضدي سياسية وليست بسبب تصريحات بدليل إنهم نسيوا الجناة والمجني عليها ومسكوا في كلمه غير مقصوده علي الهواء و لكنني لن اضعف و سأظل أحارب كل من خان مصر و سأظل ادعم كل مؤسسات الدولة من جيش وشرطة وقضاء.. و لازم تفهموا إن الحرب الجايه هتكون ضد نساء مصر علشان شلنا أرواحنا علي أكتافنا وأنقذنا البلد من الخونة والإرهابيين بنزولنا في استفتاء الدستور وانتخابات الرئاسة».

وأكدت أنه ليس من المنطقي أن تكون هي من داعمي التحرش، حيث قالت: « فكر لو لثانيه مش ممكن أكون أنا صح حتى لو 1% و فعلاً تصريحي (الشعب مبسوط خليه يهيص) كان علي فرحة الناس مش علي واقعة التحرش!! والأغرب إن الناس اللي قال إيه بيدافعوا عن الستات اللي بيتم التحرش بيهم جايين الصفحة يشتموني و يتوعدوني بالتحرش والاغتصاب علشان بس تفهم إنهم بيحاربوا شخصي لدوري في محاربتهم وكشف حقيقتهم وطبعا اقصد الإخوان والطابور الخامس».

وتابعت: «طيب فكر كمان ثانيه تانيه.. واحدة مؤيده للجيش وللسيسي وانتخبت السيسي ولم تتوقف عن دعمه "اللي هو أنا" هقوم افرح في ست زيي مؤيده للسيسي زيي نازله تحتفل بفوز السيسي زيي إن كلاب سعرانة اتحرشوا بيها !! أي منطق وأي عقل يصدق الكلام دا، ولا أصلا طبيعي إني أهزر في حاجه بشعة زي دي وأنا واحده ست؟!».

واختتمت حديثها بالاعتذار لكل امرأة ورجل تضايقوا من تصريحها، التي أكدت أنه غير مقصود، حيث قالت: «أحب اعتذر لكل امرأة و رجل تأثروا بالفيديو و التصريح الغير مقصود نهائياً ومن الطبيعي إن أي حد عاقل لا يمكن يصدق إن امرأة تؤيد التحرش والتحرش مرفوض بكل معاني الكلمة ولو وصل الحكم علي المتحرش بالإعدام هكون من أول مؤيدي الحكم».