جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

علي جمعة: يحاولون تشويه صورتي.. وإياكم أن تشكوا في نسائكم

الاربعاء 13 اغسطس 2014 | 04:15 صباحاً
القاهرة - Gololy
316
علي جمعة: يحاولون تشويه صورتي.. وإياكم أن تشكوا في نسائكم

قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن ما تداول على مواقع التواصل الاجتماعي عن "استئذان الرجل لزوجته قبل المجىء للمنزل"، جزء من درس في مسجد السلطان حسن منذ أكثر من عشر سنوات، مضيفا: "هناك من استغل رواية داخل هذا الدرس ووضع لها عنواناً يخدم هدفه المريض، وروج لها بشكل يوحي بالدياثة"

وأوضح على جمعة، في بيان صحفي، حقيقة ما قاله داخل الدرس، وقال: "أنا لن أملّ من تعليم الناس دين الله سبحانه وتعالى الصحيح كما أراده رسول الله صلى الله عليه وسلم، والخوارج الذين هم كلاب النار يحاولون تشويه كل جميل في دين الله، وقد كنت أقول في هذا الدرس وهو شائع على اليوتيوب وليس فيه أي خطأ وليس فيه أي تجاوز، إياكم أيها المسلمون أن تشكوا في نسائكم، المسلم القوي الصحيح الذي يحب الله ورسوله يعرف أن نساء المسلمين في الدرجة العليا وأنهن بعيداً عن كل ريب وشك".

وأضاف: "الخوارج يشكون في نسائهم فحسبنا الله ونعم الوكيل، ونحن نقول إن نساء المسلمين طاهرات عفيفات والمسلم لا يشك في زوجته، وأغلب الخوارج مرضى بالشك فكان خطابي أن تجاوزوا عن ذلك، فظن الخوارج وأرادوا أن يوهموا الناس أنني أدعوا إلى عدم العفاف أو إلى الدياثة والعياذ بالله تعالى".

وتابع في بيانه: "نقول لنساء المسلمين، الخوارج تريد احتقاركم وهذه داعش ترون أفعالهم في بنات المسلمين، فهذا بلاء في الأرض لم يره المسلمون من قبل ولا حتى من التتار، فنحن الآن في حرب ولن ننسحب وسيهزم الجمع ويولون الدبر".

وأكد "جمعة" أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا إذا كنا في غياب، أي في سفر، أن نخبر أهلنا وأن ننزل المسجد أولا، حتى تتزين المرأة لزوجها وتستعد لاستقباله، كما قال رسول الله في نهاية حديث مما رواه البخاري "أمهلوا حتى تدخلوا ليلا أي عشاء لكي تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة"، ورويت في هذا الدرس المشهور على اليوتيوب أنه قد عصى أحدهم كلام رسول الله في زمنه وذهب إلى بيته فجأة فوجد عندها رجل، فالعقوبة كانت قاسية لأنه عصى كلام رسول الله ولم ينتظر.

يذكر أنه قد انتشر على اليوتيوب فيديو صوتي للدكتور على جمعة، وضَعَ له من نشره عنواناً يوحي بأنه يدعوا إلى الدياثة ويوهم الناس أنه يقول ذلك، مستغلا في ذلك واقعة حدثت في عهد رسول الله كان يرويها فضيلته للناس ليعلمهم أنه لابد من طاعة رسول الله ووظفها في خدمة العنوان الذي يعبر عن مرض يعيش في قلب من فعل ذلك.