جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

أول قصيدة نظمها حسين السيد تمزقت في شرفة محبوبته

الاثنين 18 اغسطس 2014 | 08:46 مساءً
القاهرة - Gololy
441
أول قصيدة نظمها حسين السيد تمزقت في شرفة محبوبته

موهبته الشِعرية لم تكن تشغل مساحة كبيرة من اهتماماته، فقد كان حسين السيد طالبًا بالصف الثاني الثانوي في مدرسة «الفرير»، ويسعى إلى التخرج بتفوق، ولكن جارته الحسناء أيقظت بداخله تلك الموهبة الكامنة ولفتت نظره إليها فاستدعاها على الفور.

السيد أحسّ بمشاعر حب جارفة تجاه جارته الشابة، فأراد أن يخبرها حقيقة مشاعره تجاهها، ونظم لها قصيدة يشكو فيها حبه، وختمها بقوله: «هل من قلب يتعهده.. فيحن إليه ويسعده.. من ليل طال تمرده.. يا ليل الصب متى غده».

الشاعر الشاب رمى قصيدته الأولى داخل شرفة «محبوبته»، وشاء حظهما العثر أن تقع الرسالة في يد والدها، فمزقها وأغلق الشرفة الوحيدة التي تطل على منزل حسين السيد، وبهذا انتهى غرامه للأبد.

وبعد تلك الحادثة اعتاد الشاعر المتيم أن يقرض الشعر لنفسه، وألا يتجاوز شعره درج مكتبه، حتى جاءته الفرصة الذهبية وكتب أغنية «اجري.. اجري.. وديني قوام وصلني» لمحمد عبدالوهاب، ضمن أحداث فيلم «يوم سعيد».

نجاح الأغنية فتح للفنان الراحل طاقة نور من النجومية والشهرة، خاصة بعد أن تغنى موسيقار الأجيال بأولى أغانيه.