زينات صدقي بياعة فول وطعمية

بدأت الفنانة المصرية زينات صدقي حياتها كممثلة دراما عندما انضمت إلى فرقة «رمسيس» للمسرحية واستطاعت في خلال فترة قصيرة من بداية عملها أن تنجح في أداء ادوار التراجيديا.

ورغم النجاح الذي استطاعت أن تحققه في هذا اللون من الفن المسرحي.. قررت تركه بعد أن اكتشفت أنها كانت تندمج في أدوارها إلى حد يؤثر على صحتها من إدمائها للبكاء على خشبة المسرح.. فقررت إنقاذًا لعمرها ترك التمثيل التراجيدي، والتفرغ للتمثيل الكوميدي.

واستقالت من غرفة يوسف وهبي وانضمت إلى فرقة الريحاني والى جوار أستاذها في التمثيل الكوميدي نجيب الريحاني أمضت زينات خمسة عشر عاما كاملة.. وبعد وفاة نجيب الريحاني تركت الفرقة قائلة: «إنها لا تستطيع أن تقف على خشبة مسرح الريحاني دون أن يكون أستاذها إلى جوارها، وعندما فتحت فرفة إسماعيل ياسين أبوابها، انضمت إلى الفرقة بمرتب شهري قدره 170 جنيها.. وواصلت عملها إلى أن قررت ترك العمل الفني.

وقد قررت صدقي اعتزال الحياة الفنية، والتفرغ للمشاريع التجارية، التي ستستغل فيها تحويشة العمر، وأول مشروع تجاري حاولت زينات صدقي تنفيذه هو افتتاح مطعم أنيق لبيع الفول والطعمية.. وكانت تفكر أن تطلق عليه اسم طعمية بالترتر.. وفول يخرج النجف.