جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

أحمد كريمة يرد لـGololy على انتقادات زيارته لإيران بأجرأ التصريحات على الإطلاق

الاثنين 29 سبتمبر 2014 | 01:22 مساءً
القاهرة - عاطف عبد اللطيف
573
أحمد كريمة يرد لـGololy على انتقادات زيارته لإيران بأجرأ التصريحات على الإطلاق

زيارتي لإيران حققت إنجازات غير مسبوقة.. وأعتبرها واجبا دينيا ووطنيا

4 مليون سني في إيران لا يجدون من يسأل عنهم.. حتى الأزهر تخلى عنهم

وكيل الأزهر والمفتي فوق المساءلة وحسبي الله ونعم الوكيل

محمد حسان وأبو إسحاق الحويني تعرضوا لشخص النبي صلى الله عليه وسلم

وزير الأوقاف تخصصه الأدب والشعر والنثر ولم يدرس أصول الدين أو الشريعة والفقه

حول الأزمة التي سببته زيارته الأخيرة إلى إيران ولقائه ببعض المرجعيات الشيعية، والنتائج التي ترتبت على تلك الزيارة، ورده على قرار تجميد عضويته بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والدعوات التي جاءته بالقتل عقب الزيارة. التقى Gololy الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، ودار الحوار التالي:

بداية: ما آخر تطورات التحقيقات التي أعلن عن إجرائها معك بالأزهر عقب زيارتك لإيران؟

لم يحقق معي أحد، وأذهب وأعود بشكل شبه يومي إلى جامعة الأزهر أزاول عملي "ومفيش تحقيق ولا يحزنون" وأتابع رسائل الدراسات العليا المسندة لي الإشراف عليها ولو حدث وفتح تحقيقي معي سأطلب تقرير السفارة المصرية بطهران ليعلم الجميع كم الإنجازات غير المسبوقة التي جنتها الزيارة.

هل كانت زيارتك بعلم جامعة الأزهر.. أم لا؟

سافرت رسميا بإجازة رسمية من جهة عملي بجامعة الأزهر في إجازة صيفية كما أنني أعمل أستاذا متفرغا بالجامعة ودعيت فلبيت لإلقاء محاضرات علمية خلال أسبوع عن الفقه المقارن السني بناء على خطاب الدعوة الذي أرسلت منه نسخة إلى جامعة الأزهر وشهادة التدريس الإيرانية السنية الشافعية.

هل كان لزيارتك بعدا سياسيا بلقائك مسئولين سياسيين غلى جانب رجال الدين في الحوزات الشيعية؟

لم ألتقِ بالساسة وإنما برجال الدين من الشيعة والسنة هناك، وهناك تقرير عن الزيارة من بدايتها إلى نهايتها كتبته السفارة المصرية في طهران سأستشهد به عند إجراء أي تحقيق رسمي معي، والزيارة كان هدفها زيارة محافظة كردستان السنية الإيرانية الشافعية والتي يقطن بها أكثر من 4 ملايين مسلم سني، ولهم مشاكلهم وقضاياهم العويصة التي لم يسأل فيها أحد وتخلي الجميع عنهم بما فيهم مؤسسة الأزهر وقد أثمرت زيارتي وتدخلي في السعي لإقامة مسجد جامع لمسلمي كردستان الإيرانية لأن لديهم مساجد صغيرة وزوايا ولا توجد مساجد جامعة.

ألا ترى في زيارتك لإيران ولقائك بالمرجعيات الشيعية ما يثير حفيظة المصريين ومؤسسة الأزهر؟

في بلدنا العزيزة مصر هناك كيل بمكيالين فعندما التقي الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر ومفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام ببعض المرجعيات الشيعية الإيرانية مر الأمر مرور الكرام، أما عندما التقاهم أحمد كريمة بناء على دعوة إيرانية، الأزهر الشريف على علم بها تسن لي السكاكين لذبحي، وإنها لا تعمي الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور، فوكيل الأزهر والمفتي فوق المساءلة وحسبي الله ونعم الوكيل في كل من يدبر ويكيد لي سيرد كيده في نحره بإذن الله.

هل تريد أن تقول أن هناك من يتصيد لك الأخطاء؟

يرد بغضب شديد: قدمت وقمت بما لم يقم به أحد في خدمة مصر الإسلام والمسلمين.. "والزيارة ليست بخطأ ولا عار أتنصل منه بل هي واجب ديني ووطني وقومي نحو 4 مليون سني يعيشون في إيران دون أن يلتفت إليهم أحد، والهجوم عليا يدبره جحافل المتسلفة والإخوان وبعض الأزاهرة ممن يتربصون بتحركاتي وتصريحاتي التي طالما كانت نارا تحرقهم وتنال من مخططاتهم وتحبطها في مهدها، كما أن كتابي الأخير "جماعة الإخوان" ومواقفي العلمية والإعلامية شكل رواية نقدية فقهية وللأسف انضم إليهم خلايا نائمة وشبه نائمة متوطنة في الأزهر ووزارة الأوقاف ووسائل الإعلام.

ولكن الزيارة شكلت غضبا كبيرا خاصة أن الشيعة يحرصون على الإساءة لأصحاب النبي ولأمهات المؤمنين؟

الكثيرون يزعمون أن الشيعة يتعرضون بالإساءة لبعض سادتنا من أصحاب النبي عليه أفضل الصلاة والسلام ولأمهات المؤمنين وهذه جريمة منكرة وقبيحة والمرجعيات الشيعية أكدوا لي في لقائي بهم منتهى احترامهم لأمهات المؤمنين ولأصحاب النبي، في حين أن مشايخ السلفية يتعرضون لشخص الرسول الكريم ويقولون انه "ابن الكافر والكافرة".

من مشايخ السلفية قال هذا.. وهل رددت عليه قوله؟

يسال عن هذا محمد حسان وابو إسحاق الحويني، ولي كتاب منشور للرد على إساءات وبذاءات المتسلفة الوهابية اسمه "نجاة والدي صلي الله عليه وسلم".

ألا تخشي على حياتك بعد الزيارة او من تهديدات الإخوان لك بالقتل؟

دمي فداء لمصر والدين لقد احرقوا سيارتي من قبل ولم أرجع عن مهاجمتهم ولم اعير التهديدات اهتماما.

وردك على قرار تجميد عضويتك بمجلس الشئون الاسلامية؟

تجميد عضويتي بمجلس الشئون الإسلامية بالأوقاف لا يهمني، ولا علاقة له بجامعة الأزهر وعملي بها وهم من سعوا لطلب تقدمي بالعضوية في المجلس ولم أسعى إلى نيل تلك العضوية وأعلنتها على الملأ تنازلي عن تلك العضوية لأنهم من يستفيدون من العضوية ولست أنا، وأريد أن أقول إن التحقيق معي سيجعلني أفتح النار على الجميع بلا استثناء فالكثيرين بيوتهم من زجاج فلا يقذفوني بالطوب لأن وزير الأوقاف على سبيل المثال من سعي لتجميد عضويتي بمجلس الشئون الإسلامية تخصصه في الأدب والشعر والنثر بعكس ما يجب أن يتوافر في وزير الأوقاف من دراسته لأصول الدين أو الشريعة والفقه.

احمد كريمة
احمد كريمة