جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

محمد رياض يكشف لـGololy: سبب ابتعاده الفني عن زوجته رانيا ياسين

الاحد 02 نوفمبر 2014 | 02:01 مساءً
القاهرة - إبراهيم عبد الرازق
1415
محمد رياض يكشف لـGololy: سبب ابتعاده الفني عن زوجته رانيا ياسين

أحد الفنانين الذين ذاعت شهرتهم من التليفزيون، شارك في العديد من المسلسلات والأعمال الدرامية المميزة، التي نالت مشاهدة وشعبية واسعة، ومنها «ليالي الحلمية»، و«لن أعيش في جلباب أبي»، و«الضوء الشارد»، متزوج من الفنانة رانيا محمود ياسين، ويعتبر أبيها الفنان محمود ياسين بمثابة أب وأستاذ له.

الفنان محمد رياض يتحدث في حواره مع Gololy عن أهم المحطات في حياته، وإمكانية مشاركته في عمل مع زوجته، ويكشف العديد من الأسرار التي يعرفها الجمهور للمرة الأولى.

بداية: جمهورك متابع جيد لما تقدمه على الشاشة فكيف تقدم له نفسك؟

أنا من مواليد 25 أبريل 1970، بدأت الفن كهاو بالجامعة، وكنت رئيساً لفريق التمثيل وقمت بأداء بعض الأدوار لروايات شهيرة داخل الجامعة، ثم تدرجت دراستى وحصلت على شهادة البكالوريوس من المعهد العالى للفنون المسرحية، وكنت قد درست بكلية العلوم قسم كيمياء قبل التحاقى بمعهد المسرح، عملت فى المسرح والتلفزيون والسينما وكان نجاحى الكبير فى التلفزيون.

ما الأعمال التي تعتبرها بمثابة نقلة في حياتك المهنية؟

جاءت انطلاقتي حين قدمت مسلسل «ليالي الحلمية»، وبعدها قدمت عدداً من الأعمال التلفزيونية منها «الأمير المجهول»، «عمر بن عبد العزيز»، «بحار الغربة»، «ذئاب الجبل»، و«العائلة»، لكن كانت بداية حب الناس لى من خلال  أشهر أعمالي، وهو مسلسل «لن أعيش في جلباب أبي»، مع الفنان نور الشريف الذى عملت معه في أكثر من عمل.

ما هو أقرب عمل إلى قلبك؟

أحب الأعمال لقلبى دور عبد الوهاب فى مسلسل «لن أعيش في جلباب أبي»، ودور فارس في «الضوء الشارد»، ومسلسل «العائلة» الذي قدمت فيه دور وجدي، حيث كانت شخصيته أقرب لشخصيتي الحقيقية.

هذا فى التلفزيون ماذا عن المسرح؟

المسرح كان دائما حلما يراودني، بخلاف أن الفنان الذى يؤدي على المسرح يكون قد وصل إلى مرحلة عالية من الأداء، لأن التمثيل على المسرح يختلف عن السينما والتليفزيون، لذا أعشق المسرح جداً لأنه يظهر معدن الفنان الجيد لأنه يواجه الجمهور مباشرة، ويلقى رد الفعل فى ذات اللحظه سواء بالسلب أو الإيجاب، أما عن أعمالي فكان آخرها مسرحية «جباك عوضين تامر»، وقمت فيها بأداء دور كوميدي، ولاقى نجاحا كبيرا، وأستعد الآن لتقديم مسرحية جديدة وهي «باب الفتوح» مع الفنان يوسف شعبان والمخرج فهمى الخولي، وبها نفتتح بها خشبة مسرح السلام بعد تجديد المسرح بما يقارب 10 مليون جنيه التكلفه لتجديده.

ولماذا لا نجد اعمالاً سينمائية على نفس مستوى الأعمال التليفزيونية والمسرحية؟

فى الفترة الأخيرة أخذ مني المسرح وقتاً وجهدا وعطلني عن أعمال كثيرة وكذلك التليفزيون. وإذا كنت رفضت بعض العروض السينمائية فهو لأنني لم أجد الدور المناسب الذى أظهر به على جمهوري، فالدور هو الذي يفرض نفسه عليّ ويجعلني أرفضه أو أختاره، فإذا كان الدور ملائم ويحتوى على رسالة وسيضيف لي ولجمهوري ولو معلومة أقبل تجسيده فورا، بصرف النظر عن أين سأقدمه.

لكنى شاركت فى أفلام متميزة بالرغم من أنها قليلة ومنها "العشق والدم" مع شريهان و "يوم الكرامة"    ولا أتضايق لابتعادي عن السينما فالتليفزيون والمسرح فرصة كبيرة لأى فنان لأنه يعطيه انتشارا أوسع لقاعدة عريضة من الناس، إلى جانب أن نجم التليفزيون لابد أن تتوافر فيه عدة شروط أهمها القبول على الشاشة، ولن أقدم على أى عمل سينمائى إلا عندما يعرض على دور يضيف لى جديدا، وأنا فى انتظاره.

بعيدا عن التمثيل.. ما هي هواياتك؟

أعشق الرياضة وخاصة كرة القدم، وأمارس هذه الهواية وأنا فى مرحلة الشباب فى فريق أحد الأندية القريبة من منزلي إلا أن التمثيل كان اختياري وعشقى الأول.

هل نراك قريبا فى عمل واحد مع زوجتك النجمة رانيا محمود ياسين؟

أتمنى ذلك ونحن نبحث عن عمل يناسبنا معا، فأنا لا أرفض العمل الجماعى أو البطولة الجماعية لأنها تعطى العمل رونقا خاصا تضفى عليه نوعا من المنافسة الشريفة.

بماذا تفسر لجوء نجوم السينما إلى التليفزيون؟

لا أعلم تحديدا السبب الحقيقى حول عودة نجوم السينما إلى التليفزيون، لكن كل ما أستطيع قوله إن التليفزيون دائما يعطى الفنان شهرة أكثر وأوسع، لكن بالنسبة لنجوم السينما فهم ينظرون للأمام أكثر فالجمهور الذى يذهب للسينما لمشاهدة فيلم معين أقل بكثير من الجمهور الذى يجلس أمام التليفزيون لمشاهدة مسلسل معين، إلى جانب حالة الركود التى تشهدها دور العرض السينمائى حاليا مقارنة بالماضي.

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] محمد رياض مع الزميل إبراهيم عبد الرازق[/caption]

اعتدنا أن  نشاهدك فى أعمال دينية أو تاريخية فهل تحب أداء هذه الأدوار؟

أنا أفضل الأدوار الدينية والتاريخية خاصة فى شهر رمضان الكريم لكن ذلك يتم حين يعرض الدور المناسب على والذى أقوم من خلاله بإضافة الجديد على الشخصية لذلك أكون  فى انتظار الدور المناسب خاصة إذا كان العمل سيعرض فى رمضان.

إذا عرض عليك دور ثان فى أحد الأفلام السينمائية ومن بطولة أحد النجوم الشباب هل تقبل؟

لا أهتم بالبطولة المطلقة بقدر اهتمامي بالدور وإذا كان صالحا لى أم لا، والأفلام السينمائية فى الوقت الراهن تعتمد على البطولة المطلقة أو البطل الواحد ويتم الاستعانة ببعض النجوم سواء نجوم الصف الثانى أو غيرهم للاشتراك فى الفيلم. والخلاصة أننى أهتم بالدور أولا ثم يأتى أى شيء آخر بعد ذلك، وقرارى بقبول أى دور يكون بعد تفكير طويل.

نعلم أنك خضت تجربة الإنتاج فماذا عنها؟

الإنتاج كنت أفكر فيه دائماً، وأنا أحب هذا المجال جدا، وأرى أن الفنان حينما يكون منتجا فهذا أفضل لأن حساباته تكون على أسس فنية وليست مادية فحسب.

حدثنا عن دورك فى العمل المسرحى الجديد باب الفتوح وسر قبولك لأداء الدور؟

ما جذبني إلى العمل بالمسرحية هو تفاؤلي الشديد بالمسرح المصري خلال الفترة القادمة، فأنا من أبناء المسرح المدرسي والجامعى، وبعدها التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وبالتالي فأنا من أبناء المسرح وعندما اعمل به أقوم بذلك حباً في الوقوف على خشبته، وهذا هو واجبه علينا تلك الفترة

فالمسرح يقدم رسالة وهذا ما نحتاج غليه في تلك الفترة لمحاربة التطرف الذي بدأ يجتاح مصر على يد تجار الدين، لذلك أنا مع مشروع التجول في المحافظات وهذا ما كنت أطلبه من المحافظين خلال حضورهم للمسرح لمشاهدة العروض والكل كان لديه إجابة واحدة "عندما يأتي العيد القومي للمحافظة"، ولكن لا أريد العرض في العيد القومي فقط بل أريد تقديم عروضي على مدار العام.

عرض باب الفتوح، قدم كثيراً وسبق للمخرج فهمى الخولى أن قدمه فى الجامعه فما الجديد الذى سيقدمه العرض الآن؟

باب الفتوح عرض رشيق يصلح لكل زمان ومكان وقد قدمت المسرحية بالفعل من قبل بمسرح الجامعة  وكان أبطالها سامي مغاوري وأحمد عبد العزيز وعصام السيد ومحسن مصيلحي، وغيرهم من الشخصيات المرموقة الآن في المجتمع.

والمسرحية تناقش قضية مهمة في إطار بسيط لمجموعة من الشباب يتخيلون فارساً يحمل دستوراً للحكم فيه كل ما يحلم به الإنسان المصري المعاصر من حرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية  ويدفعون بذلك الفارس ليخترق التاريخ ذاهباً إلى صلاح الدين القليوبي لتتحدد روح الثورة بقوة الجيش الذي فوضه الشعب ليحررهم، ويعد هذا العمل من أهم ما كتب الراحل محمود دياب.