جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

حكاية إسماعيل ياسين مع الحقن

الثلاثاء 18 نوفمبر 2014 | 03:10 مساءً
القاهرة - Gololy
1837
حكاية إسماعيل ياسين مع الحقن

ذكر الفنان الراحل إسماعيل ياسين، في مذكرات يوم الثلاثاء الخاصة به، والتي تم نشرها في بعض الجرائد وقتها، معاناته مع الحقن والتي كان لا يفضلها وكانت تصيبه بالرعشة فور رؤيتها.

إسماعيل ياسين قال: «إن الثلاثاء يوم عصيب، حضر الطبيب المداوي وقرر أن الشفاء بالحقن، وليس بيني وبينها أي تفاهم، يكفي أن تأتي السيرة حتى أبسمل وأرتعش وأغرق في عرقي، ما بالك من أن الواجب يحتم علي أن أحضر عملية الحقن، فالمريضة هي الزوجة العزيزة ولا مفر من التسليم بأمر الواقع، الواقع على دماغي وقد كان وهات يا عرق وخد يا ارتعاش، ارتعاش يموت من الضحك وشر الإبر ما يضحك وأشر منها أن يكون للمرتعش ابن مافيش على الحجر غيره».

وأضاف: «وفيه من أبيه الخوف من الحقن، وليس هذه فقط بل وفي البيت تليفون أيضًا لا يسكت له حس، عايزين الأستاذ الذي هو أنا في الأستوديو، والأستوديو بالنسبة لي هو الطابونة التي استورد منها لقمة العيش، فلا يعقل أن أتأخر عنه، وقد كان وأسرعت إلى الطابونة، أقصد الأستوديو العفو الحقيقة الاستوديوهات».

وفي أستوديو الأهرام تقمصت شخصية رجل فقير لمدة أربع ساعات، وفي أستوديو النحاس تقمصت شخصية ابن باشا لمدة ثلاث ساعات وفي أستوديو ناصيبيان تقمصت شخصية العامل المرح، ثم تقمصت على البيت لا تقمص شخصية المروض خفيف الحركة خفيف العقل، وكان يوم وهكذا».

الفنان الراحل تابع: «يجب على الفنان أن يقوم بواجبه في الأستوديو لكي يخفف عن الجمهور بلاويه وتعبه، ويعود الجمهور بعد مشاهدة الفيلم مرتاح البال لينام ويحلم بينما الفنان يعود لبيته ليقوم بواجبه نحو أهل بيته لأنهم أيضًا من الجمهور نعمل إيه، يجب أن نحافظ على المجد داخل البيت وخارجه وان نضحي بالراحة في سبيله نعمل إيه، مكتوب على جباهنا التمثيل، ومكتوب إنه تأديب وتهذيب وإصلاح».