جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

معاكسة صلاح نظمي لفتاة تنتهي بصفعة ثم زواج

الجمعة 19 ديسمبر 2014 | 02:32 صباحاً
القاهرة - Gololy
1411
معاكسة صلاح نظمي لفتاة تنتهي بصفعة ثم زواج

عرف الفنان المصري الراحل صلاح نظمي، بأدواره الشريرة في السينما المصرية، ولكن حياته الشخصية كانت بعيدة عن ذلك تمامًا.

نظمي خالف غيره من الفنانين في الزواج فهو اكتفى بزوجة واحدة فقط، ولم يتزوج غيرها، وبدأت معرفته بزوجته بطريقة طريفة جدًا، حيث بدأت بمعاكسة تلتها صفعة قوية، وبعدها بحفل زفاف.

نظمي كان يسكن في شارع الحمام المتفرع من شارع سراي القبة بميدان روكسي، وهناك رأى فتاة أجنبية من أصل أرميني أعجبته من اللحظة الأولى، ولمحها تتردد على إحدى الشقق في الدور الأول بها شاب أعزب، وظن أن الفتاة على علاقة بهذا الشاب.

الفنان المصري حاول أن يخطف الفتاة من جاره الشاب فحاول أن يتودد لها، لكنها نهرته بقوة ثم صفعته إثر محاولته التهجم عليها، فجن جنونه وقرر ملاحقتها حتى تستسلم لهواه، و أخذ يراقب الفتاة إلى أن عرف مكان عملها في أحد المحال، فذهب إليها وأخذ يجذبها إليه بشراء الكثير من الملابس، لكنها لم تهتم، وأخيرًا قرر الذهاب إلى جاره، الذي كانت تقيم معه ليكتشف أنه شقيقها، وهنا بدأت نظرته إليها تتغير وأدرك أن مشاعره تجاهها حقيقية وعرض عليها الزواج.

وقد أشهرت زوجته إسلامها وقد اختار لها اسم والدته السيدة رقية نظمي، وشهد على العقد الفنان شكري سرحان وشقيقه، وتم الزواج في 9 أكتوبر عام 1950، وبعد عام أنجبا ابنهما الوحيد حسين، والذي أصبح فيما بعد مخرجًا تليفزيونيًا، واستمر الزواج ما يقرب من 40 عامًا كاملة ولم يحب أو يتزوج أي إنسانة أخرى غيرها.

[caption id="" align="aligncenter" width="600"] محمود المليجي وصلاح نظمي صورة أرشيفية[/caption]

وأصيبت الزوجة بالمرض وظلت كذلك لسنوات طويلة لم تكن تترك الفراش، وألحت عليه في الزواج من أخرى، إلا أنه كان يرفض بشدة، لكونها الحب الوحيد في حياته ولازمها في رحلة مرضها حتى توفيت عام 1989، ولحق بها هو بعد عامين.