جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

رامي رضوان لـGololy: «نفدت بجلدي» من الموت البطيء.. وهذه حقيقة تمثيلي مع دنيا

الخميس 25 ديسمبر 2014 | 10:02 صباحاً
القاهرة - عاطف عبد اللطيف
473
رامي رضوان لـGololy: «نفدت بجلدي» من الموت البطيء.. وهذه حقيقة تمثيلي مع دنيا

إعلامي شاب وناجح يقدم برنامج صباحي على فضائية On Tv، وزوج لفنانة شابة قدمت الكثير من الأعمال الناجحة درامياً وسينمائياً، خريج الجامعة الأمريكية درس بها الإعلام، فضل الفرار بجلده من مذبحة العمل بالتلفزيون المصري على حد وصفه.

حول احتمالات العمل بالفن استغلالا لنجاحه الإعلامي، أو إنتاج أعمال فنية لزوجته دنيا سمير غانم، وسر الحركة الخارجة التي أتي بها على الهواء أواخر الشهر الماضي، وتقييمه لأداء "ماسبيرو" والسبيل لإصلاح التلفزيون المصري، ورأيه بأداء الرئيس السيسي في الفترة الماضية ولو قورن أدائه في شهوره الأولى بحكم الإخوان، وتفسيره لشن بعض الإعلاميين حربا على السيسي وحكومته الحالية، وما آفات الإعلام المصري، التقى Gololy رامي رضوان، ودار الحوار التالي:

حدثنا عن بدايتك في مجال الإعلام، وكيف كانت؟

درست الإعلام بالجامعة الأمريكية ثم تخرجت وقررت الالتحاق بالتدريب بقطاع الأخبار بالتلفزيون المصري وهناك وجدت أجواء بعد التدريب لا تساعد على النجاح وبيئة عمل غير صحية وليست مناسبة لتحقيق تقدم إعلامي على الإطلاق فقررت "أنفد بجلدي من ماسبيرو"، لأنه كان يعني لي الاستمرار به الموت البطيء، رغم أنه مطبخ مدرسة كبيرة أخرجت عمالقة الإعلام وناس محترفة ومحترمة في تقديم البرامج بعدها التحقت بـotv  ثم دخولي "أون تي في" والحمد لله لقيت نفسي، وراضي عن أدائي الإعلامي برضا الجمهور.

هل تفكر باستغلال بداياتك الناجحة في الإعلام للاتجاه نحو العمل بالفن؟

لكل مقام مقال وحياتي خطوات ومراحل ولا أتعجل أي خطوة عملية، وأنا لا أسعى نحو العمل بالسينما أو الدراما ولو واتتني فرصة للعمل بالمجال الفني تحمل إضافة لي سأرحب بها على الفور، و"أهلا وسهلا".

تردد أنك بصدد مشاركة زوجتك الفنانة دنيا سمير غانم بطولة أحد الأفلام؟

هذه شائعة وخبر عاري من الصحة، وليس لدى شيء أخجل منه لأخفيه عن السادة المشاهدين، ولو حدث أن هناك مشروع فني أشارك زوجتي الظهور فيه سأعلن عنه للجميع.

وماذا عن إمكانية قيامك بإنتاج بعض الأعمال الفنية لها مستقبلاً؟

كل شيء وارد، ولكني مركز في عملي الإعلامي في هذه الفترة ولا يوجد متغيرات تدفعني لدخول عالم الإنتاج الفني بوجه عام أو حتى الدخول لمجال التمثيل بالسينما أو الدراما، ولكن مستقبلا قد يكون ذلك ممكناً.

ما الهدف الرئيسي لعملك بالإعلام، ومن مثلك الأعلى إعلامياً؟

هدفي الرئيسي أن يكون أغلب المشاهدين على اتصال بالمعلومة الصحيحة غير الموجهة من أصحاب المصالح والأجندات، ومثلي الأعلى "الإعلام الهادف ودون مصالح".

البعض شاهد لك حركة خارجة على الهواء وانفعال بسبب غرق شوارع القاهرة بالأمطار أواخر نوفمبر الماضي؟

لم أتي بحركة خارجة أو لفظ مشين طيلة حياتي لأن الإعلامي يجب أن يكون مهذب ومرتب في كلماته ومفرداته وقد أكون منفعلا على رؤساء الأحياء لتقاعسهم عن اتخاذ تدابير في صرف مياه الأمطار والتي تسببت في تعطل المرور وحركات السيارات والمواطنين، ولكن هناك من يترصد لي من بعض الإخوان أو أعداء النجاح ولا أهتم بهم وأنا أعلم أن "هناك من يريد تشويهي بكلام فارغ وكذب".

كيف ترى الأداء الإعلامي لـ"ماسبيرو" وتقيمه بوجه عام؟

الشللية والنفسنة والحقد أفسد مناخ العمل والنجاح داخل هذه المؤسسة العملاقة، ويدور داخله حرب وتربيطات باستمرار والعاملين به يركزون في عملهم بنسبة 20% 80% من تفيكرهم وتركيزهم موجه للتربيطات والكيد والضرب تحت الحزام وإطلاق الأسافين وهذا ليس مناخ عمل صحي على الإطلاق، وبالتالي أصبح حال ماسبيرو "لا يسر عدو ولا حبيب".

وكيف السبيل لإصلاح التلفزيون المصري من وجهة نظرك؟

الموضوع تفاقم حتى أن حلول الإصلاح باتت تمس العديد من القيادات بالتلفزيون ولابد من فلترة الكثير من قيادات ماسبيرو، كما أن التلفزيون يعمل به من 42 إلى 45 ألف موظف وهذا رقم مخيف قياسا إلى ما يتم إنتاجه من برامج وأعمال، وأرى أن التجربة الوحيدة الناجحة هي راديو مصر لأنه مسند إلى الشباب وبالتالي تجده نشطا ومواكبا للأحداث دوما ويجب لتطوير التلفزيون أن نأخذ قناة تلفزيونية وقناة إذاعية ونعطيها لمجموعة من الشباب ونرى التطوير والتحديث والتقدم الذي سيحدث بها - فقط نعطي للشباب الفرصة-.

كإعلامي كيف ترى أداء الرئيس السيسي في الفترة الماضية ولو قورن أدائه في شهوره الأولى بحكم الإخوان؟

دعنا نتفق أن المقارنة ستكون ظالمه بين من يعمل صالح دولة وشعب بأكمله، ومن كانوا يعملون فقط من أجل أنفسهم وجماعتهم، ويجب أن نعرف أنه لا توجد دولة تتغير 180 درجة في يوم وليلة، والتغيير يأخذ وقته المرحلي ليحدث والمصريون للأسف الشديد أصبحوا يفتقرون لثقافة الصبر على الحاكم بعض الشيء، ولكن يجب أن نعترف بقدرته على تغيير الكثير من السلبيات وحل العديد من المشاكل فأين طوابير العيش التي مات فيه الكثيرون في عهدي مبارك والإخوان، اختفى 90% منها مع منظومة الخبز الجديدة والمدعمة وكذلك البطاقات التموينية والسلع المدعمة وربط منظومة العيش بالتموين كما اختفت طوابير البنزين التي كنا ننتظر بها بالساعات، فضلاً عن مشروع تنمية محور قناة السويس وهو مشروع عالمي سيعود بالنفع على مصر والمصريين وينهض بها وهذا المشروع سينتهي قبل ميعاده.

الكثير من الإعلاميين يشنون بين الحين والآخر حرباً على السيسي وحكومته الحالية؟

بعيداً عن الإعلاميين أبطال الموجة، ورداً على كل الأشخاص من أتباع "مبارك" وفصيل "الإخوان" الإرهابي، أقول لهم موتوا بغيظكم، لأنه لو السيسي أطلق مشروع قومي آخر على غرار تنمية محور قناة السويس وطلب من المصريين المساهمة في تمويله سيتم جمع أكثر من 50 مليار أخرى وفي غضون أيام قلائل فالمصريين يثقون في هذا الرجل وأولوه ثقتهم لأنه يعمل لأجل الدولة بالفعل وليس لمصلحة شخص أو جماعة وهذا الفارق بينه وبين "محمد مرسي أو حسني مبارك".

أخيراً: ما هي آفات الإعلام المصري برأيك في هذه الفترة؟

المتلونون، هم آفة الإعلام في مصر من يتقربون لكل نظام تجدهم أحلاف لمبارك ثم مهادنون للإخوان ثم مداهنون للسيسي، لا تفهم لهم توجها وهؤلاء أخطر ألوان الإعلاميين، وأصبحوا فرقا منهم من نصبوا أنفسهم متحدثين باسم رئاسة الجمهورية ومنهم من يتعمدون كسر المجاديف دون أسباب ليظهروا في ثوب المعارضين والأبطال الأشاوس، ويجب على الجمهور ان يترك شيوخ الإعلام المتلونين ويولي ثقته في الشباب.