جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

مظهر شاهين لـGololy: هذا سر خلافي مع ريهام سعيد.. ومازلت أدعو لمبارك بالشفاء

الثلاثاء 13 يناير 2015 | 04:45 صباحاً
القاهرة - عاطف عبداللطيف
563
مظهر شاهين لـGololy: هذا سر خلافي مع ريهام سعيد.. ومازلت أدعو لمبارك بالشفاء

داعية إسلامي من مواليد مدينة طنطا بمحافظة الغربية، حاصل على ماجستير في البلاغة القرآنية من جامعة الأزهر، كما أنه حصل علي الدكتوراه من كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر في القاهرة، لمع اسمه من ميدان التحرير مع اندلاع ثورة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك، حيث وجد نفسه وسط الحدث باعتباره إمام وخطيب مسجد عمر مكرم الكائن في ميدان التحرير أشهر ميادين الثورة حتى أنه لُقب بـ"خطيب الثورة"، اتجه بعدها إلى تقديم البرامج التلفزيونية

Gololy التقى الداعية مظهر شاهين لكشف أسباب هجومه على الشيخ محمد حسان وكذلك الداعية مصطفى حسني، وأسباب خلافاته مع الشيخ سلامه عبد القوي، وعن علاقته بالنظام السابق وبصفة خاصة الرئيس الأسبق حسني مبارك، ومعركته الأخيرة مع الإعلامية ريهام سعد.

لماذا هاجمت الشيخ محمد حسان مع أنه حصل على لقب أفضل داعية لعام 2014؟

يبدأ حديثه أيضاً بالهجوم على الشيخ ويقول: مركز بصيرة اعتبر محمد حسان هو أفضل داعية العام الماضي يليه مصطفى حسني، وهما لا ينتميان للأزهر، وهو أمر مثير للضحك والسخرية، ويطرح تساؤلا: هل التقييم واستطلاع الرأي الذي اجراه المركز يستند على أساس النتاج الدعوي؟، ولو أنه كذلك فماذا قدم محمد حسان أو مصطفى حسني خلال العام 2014؟!، منذ 30 يونيو وحتى الأن فلا يوجد لهما خطبة أو كلمة او فاعلية أو خطاب، كما أن حسان على وجه التحديد "مستخبي" من سنة ونصف فكيف يحصل على أفضل داعية إسلامي وكيف ياتي دور شيخ الأزهر ثالثا في الترتيب.

البعض يرى أنك تدافع عن شيخ الازهر لأنه ساندك في معركتك ضد جماعة الإخوان المسلمين؟

لا أنكر أن الرجل وقف إلى جواري وساندني أدبيا ومعنويا، وكيف يعقل أن ياتي من يتصدر مهام الدعوة ويحارب على كل الجبهات أمام موجات التكفير والتشدد والإلحاد ويشرف على المساجد مثل الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ثالثا في الترتيب؟!، في حين أن مصطفى حسني لا يمت للدعوة بصلة وترتيبه الثاني وهذه "نكتة بايخة"ـ، ويجب أن يكون الترتيب شيخ الأزهر في المقام الأول يليه وزير الأوقاف الدكتور مختار جمعه يليه مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام يليه الدكتور أحمد عمر هاشم ثم الدكتور احمد كريمة ثم الدكتور سعد الدين الهلالي والدكتور محمد الشحات الجندي، وليس محمد حسان مصطفى حسني.

تتعرض لهجوم شديد من الإعلامي معتز مطر، ماذا تقول له؟

معتز مطر كان صديقي واتعفف من الرد عليه، وهو لم يأتي بجديد عندما ياتي لي بمواقف سابقة كنت أساند فيها الإخوان ثم تغيرت مواقفي، وهذ امر معروف ومعلوم للجميع، وبالفعل كانت لي آراء تؤيد الإخوان، وكان ذلك في مراحل عملهم الأولى بالسياسة وكنت أظن انهم جماعة صالحة تدعو إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة وتسعى لتطبيق الشريعة الإسلامية، وعندما ظهروا على حقيقتهم وعندما تكشفت لي حقائقهم وخيانتهم ثرت عليهم وغيرت مواقفي الداعمة لهم لانهم يتسترون بالدين من أجل الدنيا، "واللي بيعمله معتز مطر دا اسمه أكل عيش".

وما سبب خلافك العلني مع مستشار وزير الأوقاف السابق الشيخ سلامة عبد القوي؟

الشيخ سلامة عبد القوي كان يجلس على أهم كرسي بوزارة الأوقاف وكان هو برغم أنه كان مستشاراً للوزير إلا أنه كان الوزير الفعلي بالوزارة يامر فيطاع، وهو شخص إخواني وبالطبع ان يكون بيننا صراع، وكنت سببا والحمد لله في طرده من مصر والوزارة وإقالته من على كرسيه بالوزارة وانتصرت عليه عندما صدر قرارا بمنعي بالخطابة من مسجد عمر مكرم وقاضيت المسئولين وهو أولهم ونصرني القضاء وظللت في خطابة المسجد إلى الأن رغم أنف الإخوان.

دخلت حرباً إعلامية مؤخراً مع الإعلامية ريهام سعيد، ماذا كانت دوافعها، وهل فعلاً اعتذرت لها؟

لم اعتذر لها، وليس بيني وبين ريهام سعيد خلافات شخصية هي إعلامية مجتهدة ولها جمهورها الخاص - من وجهة نظرها- وانا مختلف معها في تناولها لبعض القضايا التي تفضح بعض عورات المسلمين وهذا خلاف في الرأي حول نوعية القضايا التي تطرحها وطريقتها في معالجتها، وخير لها وللمشاهد أن تستغل جماهيرتها في مناقشة مواضيع تنفع الناس أفضل من الجن والعفاريت.

البعض اعتبر دعاءك للرئيس الأسبق حسني مبارك بالشفاء خيانة للثورة، ما تعليقك؟

موجة التخوين تتعالى يوما بعد يوم، ويسوقها توابع الإخوان ضدي وهو كلام عبيط وتافهة لا اهتم له ولا أقرأه، وهو مؤشر غير جيد للأسف الشديد، ورغم هذا فأنا قبل ان اكون ثوري وأحد علماء الأزهر فأنا داعية إسلامي والاختلاف في ارأي السياسي لا يحتم عليا التنصل من حقوق أخي المسلم عليا، ومبارك أخ في الإسلام "وعيادة المريض واجبة" ومن واجبي الدعوي والديني أن أدعو له بالشفاء في المرض والرحمة عند الممات، وهو جانب إنساني بحت بعيداً عن الاختلاف السياسي.