تعرف على سر دخول فريد شوقي مجال الإنتاج

الفنان الراحل فريد شوقي، لم يكن طريقه للمجد والشهرة سهلًا، فقد كانت بدايته الفنية بادوار قصيرة جدًا لا تتعدى الثواني القليلة، ومع الأيام استطاع أن يتلفظ بكلمات قليلة ثم قام بأدوار ثانوية ثم أدوار البطولة.

وقد دخل شوقي، لميدان الإنتاج السينمائي، وأستطاع أن يثبت قدمه فيها، وأصبح صاحب شركة أفلام، وكان نجاح أفلامه سببًا كبيرًا لدخوله مجال الإنتاج.

شوقي، قال في حوار قديم له في مجلة «العروسة»: «أنا طموح بطبعي، وحيث أن أفلامي التي أمثلها تعود على المنتجين بأرباح خيالية سألت نفسي لماذا يا واد يا فريد لا تنتج أفلامك بنفسك؟، وهكذا وجدت نفسي أقرر دخول الميدان ومافيش حد أحسن من حد، ثم لا تنسى أن الاتجاه السائد في هوليوود هو أن ينتج الممثل الناجح أفلامه بنفسه».

كما ذكر الفنان الراحل الفرق بين فريد شوقي المنتج وفريد شوقي الممثل قائلًا: «الفارق كبير جدًا، إن فريد المنتج يقدم قصة يختارها مع نفر من الفنيين إلى المخرج، ويتولى هو الإشراف المالي والفني، والمخرج بعد ذلك له الحرية في كثير من الأعمال التي يخولها له العقد، وكذلك يطلب من الفني إطاعة أوامره، وإذا أسند المخرج الدور إلى فريد شوقي الممثل فقد يقبل وقد لا يقبل».