جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

تعرف على آخر ما توصل إليه القضاة في وفاة ياسر عرفات

الاربعاء 06 مايو 2015 | 02:15 صباحاً
القاهرة - Gololy
320
تعرف على آخر ما توصل إليه القضاة في وفاة ياسر عرفات

انتهى قضاة فرنسيون من التحقيق في وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، حيث أعلنت نيابة نانتير قرب باريس مساء أمس الثلاثاء 5 مايو، أن القضاة الفرنسيين الذين يجرون تحقيقا حول وفاة ياسر عرفات العام 2004 لمعرفة ما إذا كان هناك اغتيال، أنهوا عملهم القضائي في نهاية أبريل الماضي.

ووفقاً لوكالة "فرانس برس"، قالت النيابة إن قضاة التحقيق انتهوا من عملهم في 30 أبريل المنتهي وتم عرض الملف على النيابة التي أمامها ثلاثة أشهر لاتخاذ إجراءاتها.

كان الخبراء - الذين كلفهم القضاء الفرنسي مجددا النظر في القضية – قد استبعدوا فرضية تعرض عرفات للتسمم بمادة البولونيوم 210، علما بأنه توفى في مستشفى قرب باريس في 11 نوفمبر 2004.. وكلف ثلاثة قضاة من نانتير منذ أغسطس 2012 بإجراء تحقيق قضائي لكشف ما إذا كان وقع اغتيال بناء على شكوى ضد مجهول تقدمت بها سهى عرفات أرملة الزعيم الفلسطيني، إثر العثور على مادة البولونيوم على أغراض شخصية خاصة بعرفات.

فى نوفمبر 2012 فتح قبر عرفات في رام الله وأخذت من جثمانه نحو ستين عينة وأعطيت لثلاثة فرق من الخبراء السويسريين والفرنسيين والروس للتحقق منها.. وانطلقت القضية إثر العثور على كميات عالية من مادة البولونيوم 201 المشعة الشديدة السمية في جسد عرفات، والمعروف أن العميل الروسي السابق الكسندر ليتفيننكو قتل عام 2006 في لندن متسمما بهذه المادة المشعة، وكان الفرنسيون إضافة إلى فريق روسي استبعدوا عام 2013 احتمال تسمم الزعيم الفلسطيني.

الخبراء الفرنسيون قالوا إن وجود الرادون وهو غاز طبيعي مشع في البيئة الخارجية قد يفسر ارتفاع المواد المشعة، إلا أن الخبراء السويسريين رأوا من جهتهم أن فرضية التسميم "تبقى أكثر انسجاما مع نتائجهم.

كانت نيابة نانتير قالت في تصريحات صحفية فى نهاية ديسمبر إنها رفضت طلبا تقدمت به سهى عرفات للقيام بفحوصات جديدة، إلا أن القضاة قرروا طلب فحوصات إضافية من الخبراء أنفسهم، ويتهم الكثير من الفلسطينيين إسرائيل بالوقوف وراء قتل عرفات مسمما بالتعاون مع مقربين منه.