هل كان أسامة بن لادن يُشاهد أشرطة الفيديو الإباحية للنجمة ساني ليون ؟

ادعي كتاب صدر مؤخراً أن أسامة بن لادن، أحد أكثر الرجال المطلوبين في العالم في الفترة الماضية، كان مفتوناً بأشرطة الفيديو الإباحية لنجمة الكبار الهندية السابقة ساني ليون.

وأكد رام جوبال فيرما مؤلف الكتاب أن زعيم تنظيم القاعدة الراحل كان مدمناً على أشرطة الفيديو الإباحية لـ ليون، بل وكان يشاهد أحد المقاطع الإباحية يوم مقتله عندما أطلق عليه النار في أبوت آباد، في الغارة التي نفذتها القوات الأمريكية علي منزله عام 2011.

الكتاب يستند في مزاعمه تلك، وفقا لتقرير ورد في "صحيفة الجارديان"، علي وثائق ورسائل في حوزة أوباما، هذه الوثائق الإباحية لن ترى النور بعد أن قررت الولايات المتحدة حظرها لطبيعة محتوياتها'.

وتقول الصحيفة في تقريرها المثير أن أسامة قد تمكن من البقاء على قيد الحياة لفترة طويلة نظراً لأنه كان بعيداً كل البعد عن استخدام التكنولوجيا.

حيث كان يتواصل مع العالم الخارجي من خلال المستندات المحملة علي أقراص الكمبيوتر فقط وبقي بعيداً عن الهواتف النقالة والثابتة، ولم يستخدم ابدأ شبكة الإنترنت.

وتضيف الصحيفة أنه من الغريب انتشار المقاطع الإباحية مع الجهاديين العالميين، على الرغم من صورة ثوب الزهد الديني الذي يظهرون به دائماً.

لكن من ناحية أخري، يعتقد البعض أيضا أن الجهاديين في كثير من الأحيان قد يبعثون برسائل خفية لبعضهم البعض داخل الأفلام الإباحية (شفرة)، رغم أن هذا الادعاء لم يثبت.