هجوم على مورينيو بسبب طبيبة الفريق

عاش البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق تشيلسي الإنجليزي، لحظات حرجة أمام فريق سوانزي سيتي في المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي 2-2، بعد أيام من خسارة الدرع الخيرية أمام أرسنال والتي حملت أيضاً خسارته الأولى أمام أرسين فينجر المدير الفني للفريق اللندني.

مورينيو فجر صداماً من نوع مختلف، تلك المرة مع طبيبة الفريق إيفا كارنيرو.. جاء ذلك عقب نزولها للملعب خلال المباراة لعلاج إيدين هازارد من إصابة تعرض لها، إلا أن مورينيو كان يرى أن الأمر لا يستحق نزول الفريق الطبي للاعب، خصوصاَ وأنه كان يلعب بـ 10 لاعبين منذ طرد الحارس البلجيكي.

مورينيو قال عن تلك الواقعة: لم أكن سعيداً بالطاقم الطبي لأنه يجب فهم ما يحدث في المباراة، عند النزول إلى الملعب لعلاج لاعب لابد من التأكد أن الإصابة تستحق ذلك، وأنا واثق أن هازارد لم يكن قد تعرض لإصابة قوية.

طبيبة الفريق إيفا كارنيرو، شكرت المتعاطفين معها والداعمين لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي في ظل هجوم مورينيو عليها، ليتطور الأمر لإقصائها تماماً بعيداً عن الفريق بمنعها من حضور المباريات أو السفر مع الفريق، أو التواجد في فندق مبيت اللاعبين قبيل المباريات، والاكتفاء بتواجدها في التدريبات فقط.

الواقعة أثارت ردود أفعال متعددة، جاء أبرزها بتدخل الجهة الحاكمة لكرة القدم الـ«فيفا» حيث دافع جيري دفوراك كبير الأطباء في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن الطبيبة كارنيرو، مؤكداً أن المدربين لا يملكون الحق في تحديد حالات دخول الأطباء للملعب أو منعهم من علاج اللاعبين.