في ذكرى ميلادها.. ميرنا المهندس.. قطة السينما التي خطفها الموت

الطيبة كانت من أهم سماتها، فالحياة بالنسبة للفنانة الراحلة ميرنا المهندس كانت متعة كبيرة، ورغم أن المرض رافقها لوقت طويل إلا أنها حاولت قدر جهدها أن تتغلب عليه ولكنه تمكن منها لتترك الحياة في شبابها.

ميرنا كانت طفلة الوسط الفني التي تتمتع بروح مرحة، وتحب الخير للجميع، ووفقًا لما يرويه أصدقائها لم يكن قلبها يحمل حقدًا لأحد، ولذلك عندما أخذها الموت حزن الجميع لفراقها.

ولدت ميرنا في الأول من شهر أكتوبر لعام 1978، وعائلتها كانت من خارج الوسط الفني، وعملت ميرنا في مجال الإعلانات في سن التاسعة وظهرت في بعض برامج الأطفال قبل دخولها المجال الفني.

ميرنا جذبت الأنظار إليها بعد دخولها الوسط الفني بملامحها الرقيقة، وكانت اختيار جيد للمخرجين للقيام بالأدوار الرومانسية، وتركت بصمة من خلال المشاركة في عدد من الأعمال الفنية السينمائية والتليفزيونية.

الأزمة الصحية التي تعرضت لها ميرنا في بداية حياتها الفنية جعلتها تبتعد عن الفن، فقررت الاعتزال وارتداء الحجاب، واختفت ميرنا لفترة، ولكنها عادت بعد ذلك لتعلن عودتها للحياة الفنية من جديد.

مرض الفنانة الشابة كان محل جدل لفترة ولكن المؤكد أنها أصيبت بمرض نادر في بداية حياتها، وقبل أن ترحل قامت باستئصال جزء من أمعائها مما تسبب في إصابتها بنقص في الصفائح الدموية، وماتت في 5 من شهر أغسطس، وسببت وفاتها صدمة كبيرة.