جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

نيكول سابا: لهذا لن أنشر صور ابنتي.. ووسامة زوجي لا تهمني

الاثنين 28 ديسمبر 2015 | 01:06 مساءً
القاهرة - Gololy
620
نيكول سابا: لهذا لن أنشر صور ابنتي.. ووسامة زوجي لا تهمني

مازالت النجمة اللبنانية نيكول سابا مصّرة على عدم نشر صور لابنتها نيكول، بل أنها شددت على أنها لن تتراجع عن هذا القرار.

نيكول بررت وجهة نظرها في عدم نشر صور ابنتها قائلة «لا أعتقد أنني سأنشر صوراً لابنتي، لأنني لا أحب أن يتحدث أحد عن حياتي الخاصة كثيراً، وأرى أن الجمهور يشغله فقط فني وما أقدمه من أغانٍ وأفلام ومسلسلات، فأنا لا أحب أن تكون حياتي مجالاً للحديث على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن يتابعني يعرف أنني لا أنشر كثيراً صوراً تجمعني بزوجي، فهذا الأمر يحدث في أضيق الحدود، لأنني أحترم خصوصية حياتي العائلية، ولا أحب أن يقترب أحد منها».

وفي الوقت الذي أكدت فيه نيكول أنها لا تشعر بالغيرة على زوجها، الممثل اللبناني يوسف الخال، أعربت عن انزعاجها من جرأة بعض الفتيات في تعليقاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقالت: «أفهم جيداً طبيعة عمله، كما يتفهم هو طبيعة عملي، وما لا يعرفه الكثير أن هناك علاقة صداقة تجمعني بيوسف منذ سنوات طويلة، وقبل أن نحقق أي شهرة أو نصل إلى النجومية، وإذا كنت أغار عليه من المعجبات، لأصبحت فكرة زواجنا مستحيلة، فلا مكان للغيرة بيننا من الأساس، لكنني لا أنكر أن الفتيات أصبحن أكثر جرأة في تعليقاتهن من الرجال، وبعضهن لا يعرفن الخجل ويكتبن تعليقات غريبة جداً، كما أن تصرفاتهن مع الفنان مستفزة في بعض الأحيان».

وأضافت-في حوارها لمجلة لها-: «هناك فتيات يحتضنّ الفنان، وهذا التصرف لا يقوم به الرجال إذا تقابلوا مع الفنانات، حيث يلتقط الرجل صورة مع الفنانة بكل احترام، للأسف الفتيات اليوم يعجبن بالرجل الوسيم فقط، وهذا شيء خطير جداً، وأصبحت المجلات والجرائد تجري استفتاءات عن الرجال الأكثر وسامة، وهذا شيء مستفز للغاية أن نهتم بوسامة الرجل بغض النظر عن طبعه ونجاحه وأشياء أخرى كثيرة في شخصيته».

وسامة الخال لم تكن ضمن المعايير التي اختارت نيكول على أساسها الارتباط بزوجها، وهذا كشفته بقولها: «الوسامة عنصر مهم تفكر به أي فتاة أثناء اختيار شريك حياتها، لكن من العيب والخطأ أن نكتفي بهذا العنصر، وكما قلت هناك معايير وأشياء كثيرة تتحكم بعلاقة الرجل بالمرأة، ولا بد من الاهتمام بطريقة تفكير الرجل وطبعه، لأنهما أهم بكثير من وسامته».