جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

وفاة السياسي السوداني حسن الترابي.. وتشيع الجنازة وسط اجراءات أمنية مشددة.. صور

الاحد 06 مارس 2016 | 01:59 مساءً
القاهرة - Gololy
1362
وفاة السياسي السوداني حسن الترابي.. وتشيع الجنازة وسط اجراءات أمنية مشددة.. صور

شيعت جنازة السياسي السوداني المعارض حسن الترابي، صباح يوم الأحد 6 مارس، وذلك بمشاركة رسمية وشعبية وسط إجراءات أمنية مشددة.

وكان الترابي، قد توفي يوم السبت 5 مارس إثر إصابته بذبحة قلبية، عن عمر ناهز 84 عاما، في مستشفى رويال كير بالخرطوم، ووصل جثمانه على عربة مكشوفة وسط هتاف مناصريه: الله أكبر.. ولا إله إلا الله.

ووضع الجثمان في أرض خارج مقبرة بري الواقعة في شرق الخرطوم، حيث صلى عليه نحو 3 ألف شخص صلاة الجنازة، قبل أن يواري جسده الثرى.

ويعد الدكتور حسن الترابي -الذي توفي عن عمر ناهز 84 عاما- من أبرز وجوه السياسة والفكر في السودان والعالم الإسلامي، درس الحقوق في جامعة الخرطوم، ثم حصل على الإجازة في جامعة أكسفورد البريطانية عام 1957، وعلى دكتوراه الدولة بجامعة السوربون بباريس عام 1964.

انضم الترابي -الذي يتقن الفرنسية والإنجليزية والألمانية- إلى جماعة الإخوان المسلمين وأصبح من زعمائها في السودان سنة 1969، لكنه انفصل عنها فيما بعد واتخذ سبيله مستقلا.

انتخب 1996 رئيسا للبرلمان السوداني في عهد "ثورة الإنقاذ"، كما اختير أمينا عاما للمؤتمر الوطني الحاكم 1998.

نشب خلاف بينه وبين الرئيس البشير تطور حتى وقع انشقاق في كيان النظام 1999، فخلع الترابي من مناصبه الرسمية والحزبية، وأسس عام 2001 "المؤتمر الشعبي"، كما سجن مرات في عهد جعفر النميري.

تثار أقوال مختلفة حول الترابي، فيرى فيه أنصاره سياسيا محنكا بارعا في تحريك الإعلام وخطيبا مؤثرا وداعية ومفكرا. في حين يراه خصومه شخصا له طموح لا يحد وخبرة في "الدسائس والمؤامرات" وتعلق بالسلطة.

كما يتهم الترابي بإصدار فتاوى تخرج عن السياق العام للفتاوى الإسلامية، وتتعلق بمسائل في أبواب العقيدة، واستثمار نظرية المصلحة، واستخدام مصطلح القياس الواسع، والقول بشعبية الاجتهاد.

حسن الترابي
حسن الترابي
حسن الترابي
حسن الترابي
حسن الترابي
حسن الترابي
حسن الترابي
حسن الترابي
حسن الترابي