هل تقف زوجة حاكم دبي وراء وقف برنامج أحلام؟.. تسريب صوتي
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي تسريب صوتي، قيل أنه يعود إلى الشيخة هند المكتوم، زوجة حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم، وأنه المتسبب في وقف برنامج الفنانة الإماراتية أحلام «ذا كوين».
حيث عاتبت في المقطع الصوتي المسئولين عن قناة «دبي» لعرض هذا البرنامج على شاشتها، حيث قالت: «هذه الفنانة لا تمثلنا.. لم أرَ البرنامج ولكن شاهدت مقاطع منه على موقع يوتيوب، ووجدت صدمة إنسانية بكل ما تعنيه الكلمة. المخرج يأتي بالبنات الصغار ويغمي عيونهم ويهددهم، وكأنهم يخضعون للتعذيب، وهذه منتهى العبودية، وفي النهاية يكون السؤال مستعدة تخونين من أجل أحلام؟ فترد البنت إيه.. شو هذا!!وأي فضيلة يريدون أن يراها المجتمع؟ الخيانة من أجل فنانة!!هل هي فضيلة تستاهل التعب وتروجون لها من خلال تلفزيون شهير».
وأضافت: «هذه اعتبرها سقطة لتلفزيون دبي، وهو أكبر من أن ينزل لهذا المستوى، وينفق الملايين من أجل هذه التفاهات...هل رجعنا لعصر العبودية والإذلال والإهانة، حتى تقول للبنت العمانية أعرف أنكم تحبوني في عمان... قمة النرجسية وسط دموع البنت.. نعرف أن هؤلاء مساكين يبحثون عن المال والشهرة، وجائوا للبرنامج بمقابل مادي وهى كلها تمثليات معدة من خلف الكواليس، لكن أنك تشوف واحدة تعاني من مرض النرجسية فنزيدها وننفخ فيها بمثل هذه الدرجة، فمن يفعل ذلك إنسان غير سوي، خصوصاً أنها تصدر هذه الأفكار في مجتمع هي تعلمه جيداً، فهذا منتهى الاستخفاف بعادات وتقاليد مجتمع محترم».
وتابعت: «كل الشرفاء المحترمين شنوا حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن يصمت على هذه الأخطاء والسفالة والمهازل في التعاطي مع عقول الناس ما يمثل بلادي ولا يستاهلها. ملكة على شو وبشو؟ وشو هي الإنجازات التي حققتها، ملكة بإذلال الناس حتى يصيروا حلوميين؟ نعرف الحلومين اللي يأكلون جبنة حلوم... والله العظيم عيب علينا، مستعدين نبيع كل الفضائل ومستعدين للخيانة في سبيل أحلام؟».
واختتمت كلامها بقولها: «أتمنى أن يصدر قرار جرئ لوقف هذا البرنامج وهذه المهازل التي تسئ لشعب الإمارات التي يقف شبابها على الحد الجنوبي، نحن لسنا في كار أحلام ونرجسيتها وكل ما يحاول أن يضلل شبابنا!! كل فترة نفجع بسقوط شهداء لنا، فكيف للقنوات التي تنقل هذه الأخبار تعرض هذا البرنامج؟.. الكلمة الأخيرة التي أقولها لأنها لا تستحق مني كل هذا الوقت!! عيب اتقوا الله في بلادكم وأهلكم وفي ما بناه زايد».