ابنة سامي العدل تحيي ذكرى رحيله بكلمات مبكية

أحيت رشا سامي العدل، ابنة الفنان الراحل سامي العدل، ذكرى رحيله الأولى برسالة مؤثرة عبر صفحتها الشخصية بموقع «فيس بوك».

رشا، قالت في رسالتها: «وحشتني رسايلك ليا لما كنت بغيب عنك أو أسافر وحشني هزارنا مع بعض ودلعنا لبعض وكمان لما كنا نناقر في بعض ونغلس على بعض وحشني لما كنت بعاملك على انك ابني وأخدك في حضني وحشني حضنك ولمسة أيدك على كتفي وأنت بتضمني ليك وتحسسني بأمان وإن الدنيا بخير وحشتني ملامحك ووحشني الطفل اللي جواك وحشني زعيقك وشخطك فينا وحشني صوتك اللي كنت لما اسمعه من تلفزيون وأنا في أي مكان اتخض وابص ورايا وحشتني ضحكتك ونكتك وحشني حسك اللي كان مالي عليا دنيتي».

وأضافت: «ما قدرتش أتفرج على مسلسلات رمضان السنة دي ولا أجي جمب التلفزيون، أصل أنت ما كنتش فيهم وأنا أتعودت يا نتفرج سوا يا تكلمني تسألني رأيي وأتعودت أول يوم رمضان وكل عزومة فيه نتفرج كلنا معاك لما بيكون ميعاد عرض مسلسل ليك بعد الفطار.. ممكن الناس تنساك أو تتناساك بس أنا عمري ما ها قدر انسى روحي اللي سبب حياتي دلوقتي».

وتابعت: «كان نفسي تكون معايا دلوقتي وتشوف ولادك وأحفادك ها تكون فخور بيهم أوي كل واحد من بعدك قرر يغير أسلوب حياته ويثبت إن اللي خلف ما راح.. يا رب تكون بتنعم بالجنة وشايفنا ومبسوط بينا».

وأختمت رسالتها قائلة: «زي النهار دة وبالتحديد في الوقت ده تقريبا خبر وفاتك زعل ناس كتير وأنا الوحيدة اللي كنت معاك.. 7 ساعات متواصلة دموعي بتنزل لوحدها وأنا ببوسك واقرأ قرآن وصوتي محبوس وكنت حاسة أني بموت معاك زي دلوقتي إحساسي صعب وأنا بكتب الكلام ده بين دموع وألم كأني بعيش الساعات من أول و جديد.. ماحدش هايفهم أنا كنت عاملة أزاي ولا حضر حالتي غير أول ناس شوفتها في أول الـ7 ساعات.. وحشتني اوي».