جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

الرشوة تضع فرانس بيكنباور أمام القضاء

السبت 03 سبتمبر 2016 | 01:26 صباحاً
488
الرشوة تضع فرانس بيكنباور أمام القضاء

بدأت السلطات السويسرية التحقيق في شبهات فساد تخصّ 4 لاعبين ألمان قدامى، بينهم الرئيس السابق للاتحاد الألماني، فرانس بيكنباور، وفق ما صرّح به مسئول من مكتب المدعي العام بسوييسرا.

ووفقا لوكالة أنباء "رويترز"، تنصب هذه التحقيقات حول اتهامات بالغش وسوء الإدارة وغسيل الأموال، وذلك على خلفية استضافة ألمانيا لكأس العام 2006، وقد كان بيكنباور رئيسًا للجنة تنظيم كأس العام، بينما كان بقية المشتبه بهم في قضية الفساد أعضاءً فيها.

وطالت ألمانيات اتهامات بوجود صندوق تمويل سري بقيمة 6,7 مليون يورو، لشراء أصوات أعضاء المكتب التنفيذي للفيفا حتى تضمن التفوق على المنافسين وتفوز بتنظيم نهائيات كأس العالم 2006، غير أن الاتحاد الألماني نفى هذه الاتهامات.

السلطات الألمانية فتحت تحقيقًا في إمكانية وجود تهرّب ضريبي خطير خلال النهائيات، وقد بدأ الحديث عن شبهات الفساد العام الماضي، عندما تمت ملاحقة عدد من المسئولين السابقين بالفيفا بتهم الحصول على رشاوى من بعض الدول المتنافسة على تنظيم نهائيات 1998، 2006، و2010.

وكالة "أسوشيتد بريس"، أكدت أن بيكنباور، بصفته رئيسًا للجنة الترشيح لكأس العالم عام 2006، دفع مبلغ 6.7 مليون يورو رشاوى لأجل تنظيم البطولة.. وأن ألمانيا اشترت الأصوات قبل 9 سنوات لتتفوق على جنوب إفريقيا 12-11.. مشيرة إلى أن محامي بيكنباور نفى التهمة حول موكله بقوله: التهمة غير حقيقة، ونحن على استعداد لمساعدة الحكومة السويسرية في التحقيقات لإثبات براءة ألمانيا.