جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

ذبح شقيقته بمساعدة زوجته.. تفاصيل جريمة هزت محافظة القليوبية ورائها التنقيب عن الآثار

الخميس 30 مارس 2017 | 02:03 مساءً
القاهرة - Gololy
583
ذبح شقيقته بمساعدة زوجته.. تفاصيل جريمة هزت محافظة القليوبية ورائها التنقيب عن الآثار

موظف بالمعاش تخلى عن مشاعره وإنسانيته، وقام بدعوة شقيقته الثرية على مأدبة غدًا، فتخلص منها بقتلها وتمزيق جثتها بمساعده زوجته وأبنائه طمعا فى ذهبها وثروتها، بعد أن رفضت مساعده شقيقها فى الطريق الحرام "التنقيب عن الآثار" فى القليوبية.

وأدلى المتهمون بواقعة قتل ربة منزل وتمزيق جثتها أشلاءً وإلقائها فى ترعة القرية، باعترافات تفصيلية أمام اللواء علاء سليم مدير المباحث الجنائية، والعقيد عبد الله جلال رئيس فرع البحث الجنائى، بعد القاء القبض عليهم.

وجاء فى اعترافات المتهم "أحمد.س.ا" 23 سنة، طالب بكلية الحقوق ومقيم سرياقوس دائرة المركز، نجل شقيق المجنى عليها، أنهم قاموا بدعوة "رزقه أحمد" 35 سنة ربة منزل شقيقة والده "عمته" على مأدبة غداء، وأثناء تناولنا الغداء طلب ولدى "شقيق المجنى عليها"، أن تساعده بمبلغ من المال حتى ينتهى من عملية تنقيب عن آثار يعتقد أنها تحقق له حلم الثراء الذى يراوده منذ سنوات.

وأضاف أحمد، أن عمته رفضت مساعده والده بإعطائه أى مبالغ لهذا الغرض "تنقيب عن الآثار"، لافتًا إلى أن والده قام بمغافلتها وضربها بقطعة حديديه على رأسها، أسقطتها فى دمائها وأدت إلى وفاتها.

 وأدلت المتهمة الثالثة "صبحيه إ.ع"47 سنة ربة منزل، "زوجة المتهم الأول" ومقيمة ذات العنوان، باعترافات أمام قيادات مديرية الأمن، أن زوجها قام بضرب شقيقته أمامهم جميعًا، وطلب من ابنته "المتهمة الرابعة" إحضار سجادة وقاموا بلفها فيها، وإخفاء الجثة بحجره بالدور الأرضى.

واعترف المتهم الأول "سمير. ا. ا" 52 سنة، موظف بالمعاش، شقيق المجنى عليها ومقيم سرياقوس دائرة المركز، السابق اتهامه فى قضيتين (مخدرات – تنقيب عن آثار)، آخرها القضية رقم 7540 إدارى مركز الخانكة لسنة 2016م – تنقيب عن آثار، أن الشيطان سيطر على تفكيره بعد أن رفضت شقيقته مساعدته بإعطائه مبلغ من المال لإنهاء مشروع وحلم حياته، لتحقيق الثراء من وراء عمليات التنقيب عن الآثار وبيعها، فغافلها وقام بضربها بقطعة من الحديد تزن 5 كيلو على رأسها فأودت بحياتها.

وأضاف المتهم، أنه فكر فى حيلة للتخلص من الجثة ومعالم الجريمة، فقام بمساعده زوجته وأبنائه أحمد وميادة  "23 سنة ربة منزل" ابنة المتهم الأول، بتقطيع الجثة إلى أشلاء وإلقائها فى مياه الترعة، وقام باستخدام سجادة للف الجثة، و3 سكينة لاستخدمهما فى تقطيع الجثة، وطبق بلاستيك كبير لوضع أشلاء شقيقته، وشيكارة، وقامت زوجته "المتهمه الرابعة" بنقل الأشلاء على مراحل مختلفة، وإلقائها بترعة القرية، وعقب ذلك قاموا بإخفاء أدوات الجريمة، وتنظيف مكان تقطيع الجثة من آثار الدماء.