«كيم ومؤخرتها» تدفع المواقع الفنية والسوشيال ميديا لحالة من الجنون.. صور

شر البلية ما يضحك؛ هكذا تستطيع أن تختصر المشهد المروع بهذا المثال العربي فيما يتدفق على عدد كبير من مواقع الصحافة العالمية الفنية وكذلك على وسائل التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا"، حول حقيقة مؤخرة النجمة الأمريكية بطلة تليفزيون الواقع كيم كارداشيان Kim Kardashian، أهي طبيعية أم "فوتو شوب؟

"الحفلة" التي أقيمت على شرف مؤخرة الموديل الأمريكية الشهيرة البالغة من العمر 36 عاما، بدأت بنشر صورا اقتُنصت من عطلة أمضتها كيم في المكسيك مؤخرا، ارتدت فيها كعادتها ملابس البحر الساخنة، وظهر فيها بوضوح تأثير سنوات البوتوكس على فخذيها ومؤخرتها التي طالما تغنت بأنها الأجمل والأكثر إغراءً.

ما إن انتشرت تلك الصور -المسروقة- حتى ضجت بها وسائل الإعلام العربية والعالمية، ولم يكد يخلو موقع اليكتروني من متابعة الخبر، لاكتشاف الحقيقة "المُرة"، لدرجة أنها تصدرت في بعض الأوقات قائمة البحث، بل وتفوقت على اهتمام الناس بكثير من الأحداث الأكثر سخونة في العالم.

كان أطرف المتابعات التي تناولت أزمة كيم و"مؤخرتها" ذلك السجال المقروء على صفحات مواقع صحف عالمية شهيرة كـ dailymail، وcosmopolitan، وusatoday وكذلك thesun ما بين الدفاع المستميت باعتبار أن "كله طبيعي" والرفض القاطع لتزويرها الحقيقة على أساس أن تلك الشهرة صنيعة غرفة العمليات ومعامل الأدوية.