بريجيت ماكرون تعيش أياما صعبة في قصر الإليزيه

أثيرت حالة من الجدل في فرنسا بشأن وعد قطعه الرئيس إيمانويل ماكرون، خلال الحملة الانتخابية باستحداث موقع رسمي للسيدة الأولى بريجيت.

ونشرت عريضة تندد بهذه المبادرة، وجمعت تواقيع 270 ألف شخص، وغرّد كريستوف كاستانيه، الناطق باسم الحكومة على حسابه الشخصي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" قائلا: "بريجيت ماكرون تضطلع بدور، ولديها مسؤوليات، ونسعى إلى الشفافية وتحديد الوسائل المتاحة لها".

ماكرون كان قد صرح خلال حملته الانتخابية عن نيته استحداث "مركز فعلي" للسيدة الأولى التي لم تفارق زوجها خلال حملته الانتخابية.. كما قال أيضا في تصريحات سابقة قبل وصوله للحكم عن زوجته التي تكبره بـ25 عاما، وكانت تعلمه فنون المسرح في المدرسة: ستؤدي دورا، ولن تكون متوارية عن الأنظار، لأنها شريكة حياتي ورأيها يهمني.. وأظن أنه من المهم توضيح هذا الدور.. أرفض أن تتكبد الدولة الأعباء المالية المتأتية عن هذا الدور، لكنني أريده أن يكون مركزا فعليا.

مساعي ماكرون إلى إضفاء طابع رسمي على دور السيدة الأولى تثير حفيظة قسم من الرأي العام، بينما مُنع الوزراء والبرلمانيون مؤخرا من الاستعانة بخدمات أفراد من عائلاتهم لمعاونتهم.. وأطلقت عريضة على الانترنت قبل أسبوعين "ضد مركز السيدة الأولى بريجيت ماكرون" جمعت ما يقرب من 270 ألف توقيع.