جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

استطلاع يكشف مدى انتشار التحرش الجنسي بين البريطانيين

الاحد 29 أكتوبر 2017 | 12:02 مساءً
القاهرة - Gololy
359
استطلاع يكشف مدى انتشار التحرش الجنسي بين البريطانيين

أجرت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، استطلاعا للرأي، كشف أن أكثر من نصف النساء في المملكة المتحدة تعرضن للتحرش الجنسي مرة واحدة على الأقل.

واشارت الشبكة إلى أن هذه النتيجة تعد حقيقة هامة وهي أن معدلات التحرش الجنسي في الدول المتقدمة يمكن أن تكون عالية، ولا يقتصر ذلك على الدول النامية.. مضيفة أن هذا الاستطلاع بعد الكشف عن سلسلة ضخمة من جرائم التحرش التي ارتكبها المنتج النافذ في هوليوود هارفي واينستين، والتي دفعت النساء حول العالم إلى كسر صمتهن عن هذه السلوكيات المشينة عبر وسم "me too" بموقع التدوينات القصيرة "تويتر".

الاستطلاع كشف أن 52% من النساء المشاركات تعرضن للتحرش، فيما قال 22% من الرجال إنهم تعرضوا لتحرش من نوع ما.. كما أن 31% من النساء أوضحن أنهن كن ضحايا تحرش في العمل، وقال 13% من الرجال إنهم واجهوا تحرشا في العمل.. وقالت 52% من النساء و19% من الرجال إنهم مروا بتجربة التحرش خارج العمل.

وكشف موقع "تويتر" أن وسم MeToo# الذي بات أشبه بحائط اعترافات منتشر في 85 دولة حول العالم وفيه نحو 1.7 مليون تغريدة.

التحرش الجنسي أصبح مشكلة مؤرقة في مدينة بريستول جنوب غربي بريطانيا، مما دفع الشرطة المحلية إلى استحداث وحدة معنية بالتحرش ضمن قسم جرائم الكراهية.. وأطلقت سيدات في المدينة مشروع باسم "صوت النساء" وقالت المتحدثة باسمه: إنه تمكن من دفع مزيد من النساء للحديث عن تجاربهن المريرة مع التحرش.. كما أنه يستخدم كخريطة لفضح أماكن التحرش ويسعى إلى اجتثاث هذه السلوكيات المشينة.

واتهم مشرعون في الاتحاد الأوروبي برلمانهم، بالتقاعس عن حماية الموظفات من التحرش الجنسي، بعدما أثارت مزاعم بوقوع انتهاكات عقب ظهور قضية المنتج السينمائي هارفي واينستين تساؤلات بشأن المعايير المطبقة أيضا في مؤسسات الاتحاد في بروكسل.

أعضاء البرلمان ناقشوا مقترحا عاجلا يدعو السلطات لتشديد القواعد وفرض قوانين المساواة بين الجنسين والعقوبات المتعلقة بالانتهاكات في أماكن العمل في أرجاء أوروبا، وطالبوا البرلمان بالتوقف عن غض الطرف عن الممارسات "المقززة" من جانب بعض زملائهم.

العضو البولندية، جادفيجا فيسنيفيسكا، قالت أمام البرلمان: هنا في قلب الديمقراطية الأوروبية، لدينا اليوم نساء يتعرضن للمضايقة والتحرش، وهذا غير معقول.

وحمل عدد من أعضاء البرلمان الأوروبي لافتات تحمل وسم "هاشتاج: مي تو"، المناهض للتحرش الجنسي، على "تويتر".