جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

صديقة إيفانكا وبير أسرار ترامب خارج أسوار البيت الأبيض

الاحد 04 مارس 2018 | 04:49 صباحاً
القاهرة - Gololy
564
صديقة إيفانكا وبير أسرار ترامب خارج أسوار البيت الأبيض

استقالت هوب هيكس، مديرة الاتصالات في البيت الأبيض، وإحدى أقرب مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من منصبها، بعد مثولها أمام مجلس النواب في جلسة استماع حول تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة عام 2016.

الرئاسة الأمريكية أعلنت أن هوب، البالغة من العمر 29 عاما، استقالت من منصبها، في خطوة تأتي غداة مثولها أمام لجنة الاستخبارات بالكونجرس في إطار جلسة استماع حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية 2016.

الرئيس الأمريكي صرح في بيان نشره البيت الأبيض قائلا: إن هوب رائعة وقامت بعمل ممتاز، في حين قالت هوب هيكس: لا أجد الكلمات للتعبير بالشكل المناسب عن مدى امتناني للرئيس ترامب، دون أن توضح أسباب استقالتها المفاجئة.

المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، أعلنت أنه لم يتم تحديد موعد مغادرة هوب هيكس عملها، لكن يفترض أن تفعل ذلك في الأسابيع المقبلة.. نافية أن تكون استقالة هيكس مرتبطة بأي شكل من الأشكال بجلسة الاستماع المغلقة التي عقدتها لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، واستجوبت خلالها مديرة الاتصالات في البيت الأبيض حول تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية، وهي جلسة رفضت خلالها المستشارة الشابة الرد على العديد من الأسئلة التي وجهت إليها.

وهوب هيكس المعروف عنها تكتمها عموما، اكتفت خلال جلسة استجوابها بالرد على الأسئلة التي سبق وأن تمت الموافقة عليها، وتهربت من الأسئلة المتعلقة بعملها وتلك المتعلقة بالاتصالات بين فريق ترامب وروسيا بعد فوز المرشح الجمهوري بالانتخابات الرئاسية في 8 نوفمبر 2016 وبين البيت الأبيض وموسكو بعد تولي الملياردير السلطة في 20 يناير 2017، وفق ما أفاد النائب الديمقراطي مايك كويغلي.

المرأة الشابة البالغة والتي انضمت في وقت مبكر وبدون أي خبرة سياسية إلى حملة رجل الأعمال، والتي عملت كعارضة أزياء سابقة لحساب إيفانكا ترامب في نيويورك، كانت تشغل منذ سبتمبر منصب مديرة الاتصالات في البيت الأبيض، وكان ترامب ينصت لرأيها ولم يبد مرة أي تحفظ حيالها، وهي معروفة بتكتمها تجاه وسائل الإعلام حيث كانت ترفض تلقائيا طلبات المقابلات، ولو أنها كانت تحظى بنفوذ كبير في الكواليس.

وسائل إعلام أمريكية كبرى مثل "واشنطن بوست" و"سي إن إن"، راهنت على أن شهادة هيكس أمام لجنة الاستخبارات في مجلس النواب قد تكشف أسرارًا كبيرة، بوصفها واحدة من أقرب مسئولي البيت الأبيض لترمب ولصيقة به بشكل شبه دائم منذ أكتوبر 2014.. لكنها اختارت عدم الرد على الكثير من أسئلة اللجنة خلال استجوابها الثلاثاء، وأقرّت بأنها اضطرت أحيانًا إلى الكذب كذبات بيضاء لا علاقة لها بالتحقيقات الجارية بشأن التدخلات الروسية خلال الانتخابات على الرئيس، لأن طبيعة العمل تحتم ذلك، وفقًا لما كشفته صحيفة "نيويورك تايمز".

ومثلما كان تعيينها رئيسة لاتصالات البيت الأبيض مفاجئًا في سبتمبر الماضي، باعتبار أنها لا تملك أي خبرة في التعامل مع الإعلام، ولم تظهر في لقاء تلفزيوني أو تصرح لأي وسيلة إخبارية، جاء خبر إعلان رحيلها أيضًا مفاجئًا.

هوب هيكس التي بدأت حياتها عارضة أزياء، ومن ثم مسئولة عن الترويج لخط الموضة الخاصة بإيفانكا ترمب، كانت قد اختارت أن تضحي في 2016 بصديقها الذي ربطتها علاقة به ست سنوات، بعد اعتراضه على بقائها ساعات طويلة بالعمل بعد انضمامها إلى حملة ترمب، إلا أن قلبها الذي تجاهلته حينها، كان أحد الأسباب التي جعل الفتاة الكتومة، هدفًا لحملة كبرى شنتها عليها وسائل الإعلام الأمريكية.

هوب هيكس
هوب هيكس
هوب هيكس
هوب هيكس
هوب هيكس
هوب هيكس
هوب هيكس
هوب هيكس
هوب هيكس
هوب هيكس
هوب هيكس
هوب هيكس
هوب هيكس
هوب هيكس
هوب هيكس
هوب هيكس
هوب هيكس