ممثلة إباحية تتهم دونالد ترامب بتهديدها

طالب مايكل كوهين، المحامي الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ممثلة الأفلام الإباحية ستيفاني كليفورد، الشهيرة بـ"ستورمي دانيالز"، باعتذار عن إشارة ضمنية إلى أن الأخير كان وراء تهديدها.

ستيفاني كانت قد أجرت مقابلة تلفزيونية، أعلنت خلالها تلقيها تهديدات جدّية من فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبثّت شبكة «فوكس نيوز» أن كوهين وجّه رسالة إليها، يطالبها فيها بالتوقف والامتناع عن الحديث،، ووقف الإدلاء بتصريحات كاذبة وتشهيرية عن الرئيس.

الممثلة الإباحية قالت في تصريحات عبر شبكة «سي بي إس نيوز»: إن التهديدات تعود إلى عام 2011 عندما اقترب منها رجل غريب في موقف سيارات في لاس فيجاس، حيث كانت مع طفلتها البالغة من العمر سنتان آنذاك، وقال لها: دعي ترامب وشأنه، انسي هذه القصة، وكان الرجل يشير إلى مقابلة أجرتها معها مجلة «إن تاتش» في مقابل 15 ألف دولار، كشفت فيها عن علاقتها بترامب، لكن المقابلة لم تُنشر.

وأضافت أن الرجل حدّق في عينيّ الطفلة قائلاً: «إنها فتاة جميلة جداً، سيكون أمراً مؤسفاً جداً أن تتعرّض أمها لمكروه»، ثم غادر. وسُئلت هل اعتبرت هذا الكلام تهديداً مباشراً لسلامتها، فأجابت «حتماً.. يداي كانتا ترتجفان إلى درجة أنني خفت أن تقع مني طفلتي»، ولفتت إلى أنها لم تبلغ الشرطة بما حصل، إذ كانت خائفة.

مايكل أفيناتي، محامي دانيالز، كتب عبر حسابه الشخصي بموقع التدوينات القصيرة «تويتر» بعد بثّ المقابلة قائلا: «لا يمكن أن يكون مصدر هذا التهديد موضع تساؤلات.. لا يمكن أن يأتي إلا من طرف واحد».

وعلى رغم أن الممثلة الإباحية لم تكشف أسراراً كثيرة، لكنها كافية لأن تسبّب مزيداً من الإرباك لترامب الذي ينفي أن يكون أقام معها أي علاقة، واعترفت دانيالز في المقابلة بأنها أقامت علاقة مع ترامب مرة واحدة، في يوليو 2006، وكان متزوجاً من ميلانيا ترامب، وأضافت أنها وترامب بقيا على تواصل لمدة سنة.. كما أقرّت بأنها لم تكن منجذبة لترامب الذي يكبرها بثلاثين سنة، مشددة على أنه لم يرغمها على شيء، ومؤكدة أن علاقتهما كانت برضا الطرفين، عكس نساء أخريات اتهمن ترامب بالاعتداء عليهنّ أو التحرش بهنّ جنسياً.