شبكة قنوات «النهار» ترد على ريهام سعيد في بيان رسمي

بعد أن نشرت الإعلامية المصرية ريهام سعيد مقطع فيديو لها من أمام بوابات قنوات "النهار"، مؤكدة أنها ممنوعة من دخولها وتقديم برنامجها، ردت إدارة القنوات على ما قالته في بيان رسمي.

وجاء البيان كالتالي: "فوجئت شبكة تلفزيون النهار أمس بحضور الإعلامية بصحبة المحامي الخاص بها وطالبت المسؤولين في القناة بالظهورعلى الهواء، وهو أمر غير منطقي على الإطلاق لأسباب عدة أهمها أنه لا يوجد برنامج صبايا الخير في الخريطة البرامجية لشهر رمضان، وأنها لم تخطر القناة بحضورها على الأقل لعمل الترتيبات اللازمة للتسجيل".

وأضاف البيان: "ونشرت ريهام سعيد فيديو على صفحتها يفيد بمنع قناة النهار لها من الظهور لثالث مرة، وهو أمر غاية في التضليل وتشويه للحقيقة، حيث أكد لها مسؤولو النهار بإمكانية تسجيلها للحلقات الجديدة للظهور بها بعد العيد إن شاء الله، وأن "الكرو" جاهز للعمل بالرغم من عدم إبلاغها لهم بحضورها، وهو ما رفضته وأصرت على الظهورعلى الهواء مباشرة، وكانت إدارة القناة قد اتخذت قراراً بإذاعة البرنامج مسجل لضمان مراجعة الحلقات قبل الإذاعة".

وتابع: "وبعد براءة الإعلامية طالبتها القناة بتسجيل حلقات لإذاعتها بعد المراجعة، مع العلم أنه على مدار الأيام السابقة أرسلت إدارة القناة أكثر من خطاب وإنذار للإعلامية للحضور لتسجيل الحلقات والتي لم تستجيب لأي منها وأصرت الإعلامية على الظهور على الهواء مباشرة وهو ما رفضته إدارة القناة بسبب إستغلال الإعلامية القناة في تشويه بعض الرموز والاشخاص العادية مما حقق خسائر جسيمة للقناة والمؤسسات (أدبية ومعنوية و مادية ) تقدر بمئات الملايين، وقد ارسلت القناة لها إنذار بكافة المخالفات المرتكبة منها ضد القناة وطالبتها بالحضور لتسجيل الحلقات وليس الظهور على الهواء".

واستطرد البيان: "وتستنكر قناة النهار كل تصرفات الإعلامية ريهام سعيد ومحاولاتها لتشويه القناة التي عملت بها على مدار 8 سنوات وحصلت على كل الدعم والتقدير خلال هذه السنوات على الرغم من أن قرارات القناة مشروعة ومن حقها قانونا وعرفا وأخلاقا الإ يظهر البرنامج على الهواء حرصاً على السياسية العامة للقناة وعدم الزج بها في مشاكل أو قضايا جديدة.

واستكمل: "وتؤكد قناة النهار أنها ملتزمة بتعاقدها مع الإعلامية في حدود الحفاظ على وحدة الوطن وسيادته واتباع السياسية العامة والتحريرية للقناة، ولن ترضخ القناة لهذا الابتزاز أو التشويه، وتؤكد على تمسكها بكامل حقوقها القانونية والأدبية مع الإعلامية" .