باربرا سترايسند تدعم مايكل جاكسون في انتهاكاته ضد الأطفال: تحرش بهم ولكنهم كانوا سعداء

يبدو أن هناك من المشاهير من ظهر مؤخرا، ليدافع عن ملك البوب والمطرب الأمريكي الراحل مايكل جاكسون، ومنهم المطربة الأمريكية باربرا سترايسند، والتي علقت على اتهامات التحرش الجنسي التي وجّهت لمايكل جاكسون، وجاء ذلك حين سؤالها عن الفيلم الوثائقي Leaving Neverland، قائلة أنها تصدق المتهمين واد روبسون وجيمس سافتشاك، اللذان يتهمان جاكسون بالتحرش الجنسي أثناء الطفولة في الفيلم الوثائقي.

المطربة العالمية البالغة من العمر 76 عاما، قالت إنها التقت من قبل جاكسون وكان حينها لطيف جدًا كالأطفال، ورغم تصديقها للإتهامات الموجهة ضده، دافعت عنه بالقول: إحتياجاته الجنسية لا يمكن تغييرها، مهما كان الذي تعرض له في طفولته ومهما كان الحمض النووي الذي يملكه...يمكن أن نقول أنه تحرش بهما ولكنهما قالا أنهما كانا سعداء لكونهما هناك، لقد كبرا وتزوجا ولديهما أطفال، فهذا الأمر لم يتسبب في قتلهما.

وعن ما إذا كانت المطربة العالمية غاضبة من مايكل جاكسون، قالت: يوجد مشاعر مختلطة.. أحزن للأطفال وأحزن من أجله، أعتقد أنني ألوم أولياء الأمور الذين سمحوا لأطفالهم أن يناموا معه. لماذا يريد مايكل أن يرى الأطفال مرتدين ملابسه؟.

والجدير بالذكر أن بعض عائلة نجم البوب الأمريكي الراحل بدأت تنقلب عليه، حيث هاجمت لاتويا جاكسون شقيقة النجم العالمى شقيقها بإرتكاب جرائم ضد الأطفال.

وقالت لاتويا جاكسون : يجب أن أخبركم أنه من الصعب جدًا بالنسبة لى أن أكون متعاونة صامتة على جرائم أخى مايكل ضد الأطفال الصغار الأبرياء.

وبحسب جريدة بارى ماتش الفرنسية، قالت لاتويا: فى ذلك الوقت إذا التزمت الصمت، فهذا يعنى أننى أواصل الشعور بالذنب والإذلال الذى يشعر به هؤلاء الأطفال، وفى كلمتها التى نشرت جزءا منها الصحيفة الفرنسية، فإن شقيقها مايكل جاكسون كان قد اشترى صمت الآباء والأمهات والأطفال بعدد من الشيكات البنكية ذات المبالغ الهائلة.