عائلة مايكل جاكسون ترد على اتهامه بالاعتداء على الأطفال بفيلم جديد

ردت عائلة أسطورة البوب الراحل مايكل جاكسون، على الاتهامات التي طاردته، بإيذاء الأطفال جنسيا، والتي طرحها الفيلم الوثائقي Leaving Neverland، على الساحة مرة أخرى، وذلك من خلال فيلم وثائقي جديد من إخراج إيلي بيدرازا، وتم طرحه على "يوتيوب"، يوم 30 مارس 2019، بعنوان "Neverland Firsthand: Investigating the Michael Jackson Documentary".

والغرض من العمل هو دحض إدعاءات ويد روبسون وجيمس سافشوك، اللذان يزعمان أنّهما تعرضا للإيذاء الجنسي من قبل مايكل جاكسون كأطفال، عندما كانا في الـ7 و10 من عمرهما، والتي قدمها فيلم "Leaving Neverland"، وهو ما نفاه النجم الذي توفي في يونيو 2009 مرارًا وتكرارا، وفي عام 2005 تمت تبرئته في قضية الاعتداء الجنسي على الأطفال المرفوعة ضده في كاليفورنيا.

يعرض الفيلم الجديد الذي مدته 30 دقيقة، مقابلات مع ابن شقيق مايكل تاج جاكسون، وابنة أخيه براندي جاكسون، بالإضافة إلى براد سوندبرج المدير الفني لمايكل جاكسون، والذي ظل يرافقه بانتظام وظل مقيما في مزرعة "نيفر لاند"، الذي قال خلال الفيلم: "لم أر على الإطلاق طفلا حول مايكل جاكسون، بدا وكأنه شعر بالأسى أو الإيذاء أو سوء المعاملة، نيفرلاند كان مكانا هادئا وآمنا وممتعا".

ومن جانبها كشفت براندي جاكسون ابنة شقيق مايكل جاكسون، أنّها واعدت ويد روبسون، الذى أدعى اعتداء مايكل جاكسون عليه، لمدة سبع سنوات، قائلة: "لقد كان من النوع الانتهازي"، مشيرة إلى أنّ "روبسون" أعلن على الملأ مزاعم الاعتداء الجنسي عليه في محاولة للاستفادة ماليا من الأمر، موضحة: "يعرف كيف يضع نفسه في مواقف مختلفة تفيده على الناحية المالية"، وهو ما رد عليه محامي "روبسون" في بيان صحفي، أصدره يوم الخميس، وجاء فيه: "لم تكن براندي مع ويد ومايكل جاكسون عندما وقع الاعتداء الجنسي، وبالتالي، ليس لديها ما تقوله حول الموضوع".

أما تاج جاكسون، الذي دافع بصوت عالٍ عن عمه في السابق، ودشن "Go Fund Me" لجمع المال لصالح صنع فيلم وثائقي يدحض الفيلم الذي يشوه سمعة عمه، يدعي "تاج" أنّ كرم جاكسون المتأصل جعله هدفًا لدعاوى قضائية متكررة على مر السنين، قائلا: "عندما تكون شخصا لطيفا، يحاول الناس الاستفادة من ذلك طوال الوقت".

والجدير بالذكر أن عائلة مايكل جاكسون أصدرت بيانا صحفيا يدين الفيلم، وفي فبراير الماضي رفعت مؤسسة جاكسون دعوى قضائية بقيمة 100 مليون دولار ضد قناة "HBO"، والتي أنتجت الفيلم.

ويأتي هذا في الوقت الذي تطرق فيه فيلم "Leaving Neverland"، وهو من إخراج وإنتاج دان ريد في 240 دقيقة، إلى جانب مظلم من حياة نجم البوب الراحل، وتحديدا الاتهامات التي طاردته بإيذاء الأطفال جنسيا، ويركز بشكل أساسي على ويد روبسون وجيمس سافشوك، اللذان يزعمان أنّهما تعرضا للإيذاء الجنسي من قبل المغني مايكل جاكسون كأطفال، عندما كانا في الـ7 و10 من عمرهما، وهم الآن في الثلاثينيات من العمر، يرويان قصتهما وكيف تعاملا مع الأمر بعد سنوات، كما يبحث الفيلم الآثار على عائلات الضحايا المزعومة، إذ زعم "سافشوك" و"روبسون"، أنّ "جاكسون" أساء إليهما جنسيا في منزله بـ"نيفرلاند" كاليفورنيا، وكذلك في شقة جاكسون في سنشري سيتي.