الملكة تصدم ميجان ماركل وتضغها في موقف لا تُحسد عليه

تعرضت الأمريكية ميجان ماركل، زوجة الأمير البريطاني هاري، لموقف محرج من الملكة إليزابيث، التي رفضت طلبا لها.

دوقة "ساسكس" تلقت رفضاً قاطعاً من الملكة اليزابيث عندما طلبت منها السماح لها بارتداء قلادة ذهبية من مجموعتها الخاصة.

 ميجان كثيرا يتم السماح لها بالتحلي بالعديد من القطع الملكية في المناسبات الرسمية التي تحضرها مع زوجها دوق "ساسكس" الأمير هاري، إلا أن المطلعين على الشئون الملكية يدّعون بأن ميجان قد مُنعت بالفعل من ارتداء بعض الحلي الثمينة، لأن الملكة تريد تحديد الأدوار بينها وبين دوقة "كامبريدج" كيت ميدلتون، زوجة الأمير ويليام.

غافن غراي، من المطلعين على الشئون الملكية، يعتقد أن ميجان أثارت رد فعل اقشعر له بدن الملكة عندما طلبت منها السماح لها بارتداء جزء من المجموعة.

غراي قال خلال حديثه مع برنامج "استوديو 10": ظهر هذا اللغط عندما أرادت ميجان ارتداء هذه القلادة بالذات، وعندما قال هاري إن ميجان تستطيع أن تحصل على ما تريده، «هنا استدارت الملكة وقالت: أوه، لا، لا، أنا التي أقرر القلادة التي يتم ارتداؤها من المجموعة الملكية».

غافن أضاف، هذا أيضاً يتناسب مع شائعة أن هاري يشعر بأن ميجان يتم احتقارها، ولا يتم مساواتها مع كيت، إنها معركة مستمرة ولاتزال تختمر، ولدى الملكة بعض الأشياء الخاصة هناك، ولكن معظمها مملوك لدافعي الضرائب في المملكة المتحدة، وللملكة الحق في إقراض بعض هذه الأشياء لأفراد آخرين من العائلة المالكة، وارتداء قلادات ومجوهرات وأقراط بنفسها.

بعض الشائعات كانت قد سرت بأن بعض القطع التي ارتدتها كيت، لن يُسمح لميجان باستعارتها، وإن قرار السماح لكيت بأن يكون لها الأسبقية في اختيار المجوهرات يتماشى مع التغييرات التي أدخلتها الملكة على التراتبية بعد انضمام كل من كيت ودوقة كورنوول، كاميليا، إلى العائلة الملكية.

 في حين أن ميجان متزوجة من الأمير هاري، وسيكون أولادها في الصف السابع من حيث الوصول إلى العرش، إلا أنها لاتزال في المرتبة الملكية الأدنى بالنسبة لكيت.

 وربما يفسر هذا سبب قيام الملكة بإقراض الأميرة ديانا وكيت قلائد بينما لم تدع ميجان ترتديها.. وتتضمن المجوهرات قلادة من لآلئ يابانية مكونة من أربعة صفوف ارتدتها ديانا في مأدبة رسمية في عام 1982، وتاج ماري الذي ارتدته كيت ميدلتون.