دور رفضه فاروق الفيشاوي رغم إلحاح عادل إمام عليه للمشاركة فيه

قدم الفنان المصري الراحل فاروق الفيشاوي، العديد من الأعمال الفنية الناجحة على مدار تاريخه الفني والذي امتد لأكثر من 30 عامًا.

وعلى الرغم من تقديمه أعمال مميزة في تاريخ السينما المصرية إلا أنه أعلن ندمه على بعض الأفلام التي صوّرها في بداياته لأجل المال، وكذلك الأعمال التي حدث استعجال في تصويرها فلم تخرج بالشكل المطلوب مثل فيلم «الطوفان»، و«ألوان السما السبعة».

لكنه في الوقت ذاته رفض العديد من الأدوار التي لم يرد أن يظهر على الشاشة من خلالها، مثل دور الصحفي الشاذ جنسيًا في فيلم «عمارة يعقوبيان»، والذي جسّده فيما بعد الفنان خالد الصاوي، حيث كشف الفيشاوي في أحد لقاءاته التليفزيونية أنه لم يحب الدور ولا الشخصية نهائيًا، ولو عاد به الزمن لكرر رفضه لها.

وقالت الصحافة وقتها عن رفض الفيشاوي للدور، أنه خشي من هجوم الصحفيين المتوقع عليه، فضلًا عن خوفه من تكرار تجربة الفنان يوسف شعبان في فيلم «حمام الملاطيلي»، الذي أنتج منتصف السبعينيات، عندما قام بدور الشاذ جنسيا وناله الكثير من الانتقادات وقتها.

وكشف الفنان عادل إمام، في حوار صحفي وقتها، أن فاروق الفيشاوي، لم يكن الوحيد الذي رفض ذلك الدور، لكنه كان أفضل من سيؤديه على الإطلاق بل وسيكون علامة فارقة في تاريخه الفني، موضحًا أنه ذهب إليه هو والمخرج لكي يقنعاه بتغيير رأيه، إلا أنه أصر على الرفض.

يذكر أن الفنان فاروق الفيشاوي، رحل عن عالمنا الخميس 25 يوليو، بعد صراع طويل مع مرض السرطان عن عمر يناهز لـ 67 عامًا.