زينة: لن أتزوج مرة أخرى وأراهن على ذلك.. وما حدث لأولادي لم يحدث لأحد

أكدت الفنانة المصرية زينة أنها لا تفكر في تكرار تجربة الزواج مرة ثانية، وذلك بعد زيجتها السابقة من الفنان أحمد عز.

زينة شددت على أنها لن تغير رأيها في الزواج، وراهنت على ذلك بمليون دولار، حيث قالت: "لا أفكـر في الزواج، «وعهد الله» لن أغيّر كلامي بعدم الزواج، وأراهن على مليون دولار لو تزوجت ثانية".

وعن أسباب اتخاذها هذا القرار، قالت في حوارها بمجلة "زهرة الخليج": " أنا فعلاً فقدت الأمل في أن أجد رجلاً مثل أبي الراحل، حيث أنه كان رجلا محترما ورائعا".

الفنانة المصرية أكدت: "أنا مرتاحة من دون رجل، ثم إن التعب الذي أنا فيه.. هو أريح كثيراً بالنسبة لي من تعب الارتباط برجل.

ومن ناحية أخرى كشفت زينة أن طفليها التوأم "زين الدين" و"عزالدين" تعرضا لعدة إصابات مؤخرا، حيث قالت: "أحدهما ذقنه اتفتحت، والآخر أسنانه اتكسرت ورجله تعرضت لحرق، ومفيش أحد جرى له ما جرى لأولادي".

وأضافت أنها تبعد طفليها عن الإعلام خوفا عليهما من الحسد، لافتة إلى أنها اتخذت هذا القرار حتى يكبرا قليلاً ويعيا معنى أن تنتشر صورهما، حينها ستترك لهما حرية الإختيار.

وعن أكثر الصفات التي تحب أن يرثها طفليها عنها، قالت: "أريدهما أن يأخذا كل شيء مني، لكن في الوقت نفسه أتمنى ألا يرثا عني صفة الثقة بالناس بسرعة، وألا يصدقا أي شيء يقال لهما، ومثل هذه الأشياء تحتاج لخبرة وعليهما أن يتعلماها بمفردهما".

كما تحدثت الفنانة عن رغبتها في ارتداء الحجاب، حيث قالت إنها أدت فريضة الحج من قبل، وأضافت: " دعوت الله أن ألتزم بالحجاب وأنا في الحج، وعندما يأذن سأفعل ذلك".

ونفت في نفس الوقت نيتها اعتزال التمثيل، بقولها: "لن أعتزل، إنما عموماً لا أعلم ما الذي سيكتبه الله لي، عن نفسي أنا مستعده لكل خير، لكني على ثقة أيضاً بأنني لا أفعل في الفن ما يغضب ربنا أو يخدش الحياء، والناس وجمهوري يشعرون بأهمية ما أقدمه من أعمال".

وكانت الفنانة المصرية زينة قد لجأت إلى ساحات المحاكم لإثبات زواجها من الفنان أحمد عز ونسب طفليها التوأم "زين الدين" و"عزالدين" له، وهو ما نجحت في تحقيقه، حيث حصلت على أحكام قضائية تثبت ذلك.

ورفضت المحكمة مؤخرا استئناف الفنان أحمد عز بتخفيض قيمة المصروفات الدراسية لابنيه المقدرة بـ 30 ألف جنيه إسترلينى، ولكنها عدلت حكم محكمة أول درجة بدفع المصروفات بالعملة المصرية بدلا من الجنيه الاسترلينى آى ما يعادل 700 ألف جنيه مصرى.