تفاصيل أول لقاء بين رشوان توفيق وزوجته

حل الفنان المصري رشوان توفيق ضيفا على أحد البرامج التلفزيونية، وتحدث عن نمط حياته بعد رحيل زوجته، واستعاد ذكرياته معها.

الفنان الكبير قال خلال لقائه في برنامج "كل يوم"، مع الإعلامي وائل الإبراشي: "ارتبطت بزوجتي وهي ابنة 17 عامًا وكنت وقتها في الجامعة، وعشت معها 62 عامًا" مؤكدًا أنه لم يستغنى عن أي شيء يخصها حتى يظل يدعوا لها طوال اليوم.

وتابع: " مررت بأزمات لا يمكن أن يتصورها الإنسان و لم تسألني يومًا هنعمل إيه، وكنت مسافر للخارج وكنت أترك لها مصاريف لا تكفيها، ولكن الرحمن لم يتخل عني".

وكشف أنه فوجئ بحب الناس الشديد بعد رحيل زوجته، ووصف ردود الناس معه بأنها مصر الطيبة وردود الطيبين، والذين أكرموه جدًا.

وعن بداية تعارفهما قال، إنه درس في كلية حقوق، وكانت تضم أقوى فرقة في الجامعة بالتمثيل، منهم بدر الدين جمجوم، وأحمد توفيق، وعملوا مسرحية "شهريار"، وكانت شقيقة زوجته جارتهم وتصادف معها مرة واحدة في الأسانسير ولم ترد عليه السلام، وأرسل لهم تذاكر للحفل، وحضرت بعد معاناة من عائلتها معها ولكنه لم يشاهدها خلال العرض وعلم بحضورها.

وأضاف، ابنة شقيقه كانت تتحدث معها، هي وشقيقتها، فقالت شقيقتها: إنها لا ترغب في الزواج من شخص وتكافح معه، أما هي فقالت: "أنا أريد أن اتزوج من شخص أكافح معه إذا نجحنا نفرح، وكلما نحقق نجاح نفرح"، وعندما سمع هذه الجملة من ابنة شقيقه ارتبط بها ولذلك لن يتأخر عنها يومًا في شيء كما أنه لم يخونها أو يصدر منه سلوك غير أخلاقي.

وأكد أنه يزور قبرها يومين أسبوعيًا، تنفيذا لوصية الرسول بزيارة القبور لأنها تفرح أصحابها، مشيرًا إلى أنها توفيت يوم الثلاثاء وزارها في نفس اليوم من الأسبوع الأخر وظل أمام قبرها لفترة يقرأ فيها القرآن، وعندما عاد ونام وجدها في المنام وكأن زيارته لها تم تصويرها بفيديو وتعرض أمامه، ولكنها تحدثت معه ولأن سمعه أصبح ثقيلًا فلم يسمع منها سوى كلمة "وحشني 3 مرات".