جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

نيلسون مانديلا

نيلسون مانديلا

الرئيس الأسبق لجمهورية جنوب إفريقيا، اسمه بالكامل "نيلسون روليهلالا مانديلا"، ولد يوم 18 يوليو عام 1918م في قرية "ميزو" بمنطقة ترانسكاي، وكان "مانديلا" أول من تلقي التعليم في عائلته، فاكتسب اسم "نيلسون" من معلمه الذي وجد صعوبة في نطق اسم "روليهلاهلا"، بعد أن كان يُعرف باسم قبيلته "ماديبا" توفي والد "نيلسون مانديلا" وهو لا يزال في التاسعة من عمره، فكان عمه هو المسئول عنه حتى أكمل تعليمه وحصل علي شهادة في الحقوق من جامعة جنوب افريقيا، كما استكمل بعد ذلك دراسته في القانون بجامعة ويتووترسراند تزوج "مانديلا" من زوجته الأولى "إيفيلين ماس" عام 1944م، ولكنهما انفصلا عام 1957م بعد أن أنجب منها ثلاثة أطفال، وفي عام 1958م تزوج من "ويني ماديكيزيلا" التي كان لها دوراً نشطاً في حملة طالبت بإطلاق سراح زوجها من السجن، إلا أنهما انفصلا عام 1992م ليتزوج وهو في الثمانين من العمر بأرمله رئيس موزمبيق "غراسا ماشيل" نشأ "مانديلا" في أجواء سياسية تنكر الحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية للأغلبية السوداء في جنوب إفريقيا، مما كان له أثر كبير في تكوين شخصيته المعارضة لنظام الحكم في جنوب إفريقيا، وفي عام 1942م انضم إلى المجلس الإفريقي القومي الذي كان يدعو للدفاع عن حقوق الأغلبية السوداء في جنوب السنغال كان مانديلا في البداية يدعو للمقاومة الغير مسلحة ضد سياسات التمييز العنصري، لكن بعد إطلاق النار على متظاهرين عزل عام 1960م، وإقرار قوانين تحظر الجماعات المضادة للعنصرية، قرر مع مجموعة من زعماء المجلس الإفريقي القومي فتح باب المقاومة المسلحة أصبح "نيلسون مانديلا" أحد أبرز السياسيين في العالم الذين ناضلوا من أجل نظام ديمقراطي في جنوب أفريقيا يعتمد على التعددية العرقية بدلاً من التمييز العنصري، مما عرضه للاعتقال أكثر من 27 عاماً في السجون، ليكون النداء بتحرير مانديلا من السجن رمزاً لرفض سياسة التمييز العنصري في 11 فبراير عام 1990م تم إطلاق سراح "مانديلا" بأمر من رئيس الجمهورية "فريدريك ويليام دى كليرك"، ولعب دوراً بارزاً في الترويج للسلام بمناطق أخرى تشهد صراعات ليحصل بذلك علي جائزة نوبل للسلام عام 1993م شغل "مانديلا" عقب إطلاق سراحه منصب رئيس المجلس الإفريقي خلال الفترة (يونيو 1991- ديسمبر 1997)، كما أصبح أول رئيس أسود لجنوب إفريقيا عام 1994م وخلال فترة حكمه شهدت جنوب إفريقيا انتقالاً كبيراً من حكم الأقلية إلى حكم الأغلبية منذ تنحي "نيلسون" مانديلا عن منصب الرئيس عام 1999م، أصبح أبرز سفير لجنوب أفريقيا وشارك في العديد من الأنشطة العامة حيث نظم حملات ضد مرض نقص المناعة المكتسب "الايدز"، كما عمل على حصول جنوب إفريقيا على حق استضافة بطولة كأس العام عام 2010م إلا أن السياسي المخضرم "نيلسون مانديلا" أعلن عام 2004م اعتزاله الحياة العامة ليتسنى له قضاء المزيد من الوقت مع عائلته وأصدقائه، ولم يظهر بعد ذلك سوى مرات قليلة