أبو إسلام

داعية إسلامي مصري، يُعد من أكثر الشخصيات الدينية إثارة للجدل حيث اشتهر بكثرة تصريحاته المثيرة والتي اعتبرها البعض محركا أساسيا للفتنة الطائفية في المجتمع المصري ولد "أحمد محمود عبد الله" المعروف باسم "أبو إسلام" يوم 30 ديسمبر عام 1952م في دمياط، تخرج من قسم الفلسفة في جامعة عين شمس عام 1981، كما حصل على ماجستير في التربية عام 1995م بدأ "أبو إسلام" مشواره المهني كمدير لجريدة الشعب المصرية خلال الفترة (1986- 1990)، ثم قام بتأسيس مجلة خاصة تحت عنوان "تنوير العالم الإسلامي" التي صدر منها أربعة أعداد قبل أن تتوقف عن الصدور، ليصدر بعد ذلك صحيفة "بلدي" عام 2001م والتي توقفت أيضا لأسباب مالية الداعية الإسلامي عكف على نشر أفكاره ومعتقداته الدينية من خلال تأسيس مجموعة من المؤسسات الإعلامية كمركز بيت الحكمة للإعلام والنشر، الذي يترأسه منذ أن قام بتأسيسه عام 1989م، ومركز التنوير الإسلامي لبحوث المذاهب الوضعية، كما أطلق قناة الأمة الفضائية لمكافحة التنصير ومحاربة الماسونية- كما صرح في 15 سبتمبر 2012، خلال الاحتجاج الشعبي أمام السفارة الأمريكية في القاهرة ضد فيلم مسيء للنبي محمد، قام "أبو إسلام" بتمزيق نسخة من الإنجيل، كما دعا للتبول عليه، الأمر الذي دفع النيابة العامة المصرية لاتهامه بسب وشتم المسيحية والنيل من عقائدها إلى جانب العنصرية وكراهية الأقباط، كما رفع الاتحاد المصري لحقوق الإنسان بلاغًا ضده بتهمة ازدراء المسيحية وإثارة النعرات الطائفية نجوم الفن والإعلام لم يسلموا من تصريحات "أبو إسلام" الذي اتهم الفنان "عادل إمام" بالزنا لمعاشرته الفنانة "يسرا" أكثر من مرة في أعماله السينمائية، كما طالب الإعلامي "باسم يوسف" بارتداء النقاب حتى لا يكون مجالاً للفتنة بسبب وسامته