جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

أحمد عدوية

احمد عدوية

فنان مصري، اشتهر بأغنياته الشعبية في فترة السبعينيات حتى أصبح أحد أهم المغنيين الشعبيين في مصر لابتكاره روح جديدة من الغناء الشعبي ولد "أحمد محمد مرسى" يوم 26 يونيو لعام 1945م في محافظة المنيا لعائلة متوسطة الحال حيث كان والده تاجراً للمواشي، وكان ترتيبه قبل الأخير في أسرة تتكون من 14 أخ وأخت، وهو متزوج منذ عام 1976م ولديه بنت وولد يُدعى "محمد عدويه" يعمل بالغناء أيضاً بدأ "عدويه" مشواره مع الغناء عام 1969م من خلال قهوة الآلاتية في شارع محمد على، كما عمل عازفاً للناي والرق في بعض الفرق الموسيقية إلا أنه تعلم أصول الغناء الشعبي من الفنان "محمد رشدي" الذي طالما حلم أن يصبح مثله واعتبره الأب الروحي له جاءت شهرة المطرب الشعبي من خلال الغناء في الأفراح والحفلات حيث كان عام 1972م ضمن مطربي حفل عيد زواج المطربة "شريفة فاضل"، الذي حضره عدد من الفنانين والصحفيين، بالإضافة إلى صاحب كازينو الاريزونا الذي عرض عليه العمل معه في عام 1973م لاقي الفنان "أحمد عدويه" نجاحا شعبياً وجماهيرياً كبيراً عقب تقديمه لأغنية "السح الدح امبو"، والتي أعقبها بمجموعة من أفضل الأغنيات الشعبية منها "بنج بنج" و"سيب" و"زحمة يا دنيا زحمة"، كما قام بتسجيل اسطوانتين لشركة صوت الحب على الرغم من تعرض "عدويه" في بداية مشواره للعديد من الانتقادات إلا أن شهرته المتزايدة دفعت صانعي السينما في مصر للاستعانة به كممثل في العديد من الأعمال الفنية، كما أول ظهور له في التلفزيون عام 1978م واعتمدته أيضاً الإذاعة مطرباً عام 1980م كان حادث السير المأسوي الذي تعرض له الفنان الشعبي "أحمد عدويه" في بداية التسعينيات والذي كاد أن ينهي حياته، سبباً في ابتعاده عن الأضواء والساحة الفنية لأكثر من 20عاماً حيث أصيب بالشلل لفترة طويلة إلا أنه عاد تدريجياً للغناء بعد أن استعاد عافيته من خلال بعض المحاولات البسيطة سواء بإعادة توزيع أغانيه القديمة أو مشاركة بعض النجوم الشباب في أغنيات جديدة ذات طابع شعبي ومنها أغنيه "الناس الرايقه" مع المطرب اللبناني رامي عياش من أبرز أعماله السينمائية "حسن بيه الغلبان" و"العسكري شبراوي" و"رجل في سجن النساء" و"البنات عايزة إيه" و"مشاغبون في الجيش" و"أحلام البنات" و"خدعتني امرأة" و"السلخانة" و"حارة العيش الحاف" و"خمسة في الجحيم"