جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

أسامة بن لادن

اسامة بن لادن

مؤسس تنظيم القاعدة، اسمه بالكامل أسامة بن محمد بن عوض بن لادن، ولد في الرياض بالمملكة العربية السعودية في 10 مارس 1957م لأب ثري وهو محمد بن لادن الذي كان يعمل في المقاولات، وكان له علاقة قوية بعائلة آل سعود الحاكمة في المملكة وترتيب أسامة بين إخوانه وأخواته هو 17 من أصل 52 أخ وأخت وتنحدر أسرة ابن لادن من حضرموت في اليمن درس أسامة بن لادن في جامعة الملك عبد العزيز في جدة وحصل على بكالوريوس في الاقتصاد ليتولي إدارة أعمال شركة بن لادن وتحمّل بعض من المسؤولية عن أبيه الذي ورث عنه ثروة تقدر بـ900 مليون دولار الثروة الضخمة التي تركها والد أسامة مكنته من تحقيق أهدافه في دعم المجاهدين الأفغان ضّد الغزو السوفييتي لأفغانستان في سنة 1979م وفي سنة 1984م، أسّس ابن لادن منظّمة دعويّة وأسماها "مركز الخدمات" وقاعدة للتدريب على فنون الحرب والعمليات المسلحة باسم "معسكر الفاروق" لدعم وتمويل المجهود الحربي "للمجاهدين الأفغان" (وللمجاهدين العرب والأجانب فيما بعد)، والذي دعمته فيما بعد كل من أمريكا وباكستان والسعودية وقدم جهاز المخابرات الأمريكية لمعسكر الفاروق الدّعم المادّي والتّدريبات العسكرية والأمنية بحسب تقرير محطّة BBC الإخباريّة، وذلك نقلا عن الرواية الأمريكية وليس رواية المجاهدين الأفغان العرب وفي سنة 1988م، بلور أسامة بن لادن عمله في أفغانستان بإنشاء سجلات القاعدة لتسجيل بيانات المسلحين، وانضم إليه المتطوّعون من "مركز الخدمات" من ذوي الاختصاصات العسكرية والتأهيل القتالي وأصبحت فيما بعد رمزًا لتنظيم المسلحين، بعد أن ساهم في انسحاب القوات السوفييتية عن أفغانستان وبعد الانسحاب وُصف بن لادن بالبطل من قبل السعودية ولكن سرعان ما تلاشى هذا الدّعم حين هاجم بن لادن التواجد الأمريكي في المملكة إبّان الغزو العراقي للكويت سنة 1990م، بل وهاجم النظام السعودي لسماحه تواجد القوات الأمريكية التي يصفها بن لادن "بالمادية" و"الفاسدة" كل هذه الاتهامات والهجوم أدى إلى تراجع السعودية عن دعم بن لادن، الأمر الذي جعله يتجه إلى السودان ليؤسس مركز عمليات جديد هناك ونجح بالفعل في تصدير أفكاره الثورية إلى جنوب شرق آسيا، والولايات المتحدة، وأفريقيا، وأوروبا وبعدها غادر بن لادن السودان في سنة 1996م، متوجّهاً إلى أفغانستان نتيجة علاقته القوية بجماعة "طالبان" التي كانت تسيّر أُمور أفغانستان والمسيطرة على الوضع، وهناك أعلن الحرب على الولايات المتحدة الأمريكية وفي سنة 1998م، تلاقت جهود أسامة بن لادن مع جهود أيمن الظواهري الأمين العام لتنظيم الجهاد الإسلامي المصري، وأطلق الرّجلان فتوى تدعو إلى قتل الأمريكان وحلفاءهم أينما ثُقِفوا وإلى إجلائهم من المسجد الأقصى والمسجد الحرام يوم الثلاثاء 11 سبتمبر 2001 نفذ 19 شخصا هجمات باستعمال طائرات مدنية مختطفة، تم تحويل اتجاهها لتصدم برجي مركز التجارة الدولية بمنهاتن ومقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، وسقط نتيجة لهذه الهجمات 2973 ضحية، إضافة لآلاف الجرحى والمصابين بأمراض جراء استنشاق دخان الحرائق والأبخرة السامة ومثلت هذه الأحداث خطا فاصلا في سياسة العالم الخارجية، فبعد ساعات من وجهت الولايات المتحدة أصابع الاتهام إلى تنظيم القاعدة وزعيمها أسامة بن لادن، ليعلن بعدها الرئيس جورج دبليو بوش الحرب على ما وصفه بـ"الإرهاب"، وأدت هذه التغييرات لحرب على أفغانستان وسقوط نظام حكم طالبان، والحرب على العراق، وإسقاط نظام الحكم هناك أيضا ومنذ ذلك التاريخ وحتى عام 2011 فشلت كل محاولات الولايات المتحدة في قتل أسامة بن لادن، إلى أن نجحت أجهزة الاستخبارات في ذلك فجر الاثنين 28 جمادى الأولى 1432 هـ الموافق 2 مايو 2011، حيث أصيب برصاصة في رأسه بعد اشتباك خاطف بينه ومعه زوجته