جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

أسمهان

اسمهان

فنانة مصرية من أصل سوري، يعود نسبها إلى آل الأطرش في سوريا الذين أثروا في الحياة السياسية بسوريا، ومنهم "سلطان الأطرش "قائد الثورة السورية ضد الاحتلال الفرنسي ولدت "آمال فهد الأطرش" يوم 24 نوفمبر عام 1912م لعائلة درزية، حيث كان والدها الأمير "فهد الأطرش" من جبل الدروز ويعمل في قضاء ديمرجي بتركيا، ووالدتها الأميرة "علياء المنذر" درزية لبنانية من بلدة حاصبيا، ولديها أربعه أشقاء هما (فؤاد – فريد - أنور – وداد) انتقلت أسمهان عقب وفاة والدها عام 1924م بصحبه والدتها الأميرة علياء التي اضطرت التوجه بأولادها إلى مصر – توفي أنور ووداد قبل مغادرتهم لسوريا- على إثر نشوب الثورة الدرزية في جبل الدروز وانطلاق الثورة السورية الكبرى في القاهرة عاشت أسمهان بحي الفجالة وعانت مع عائلتها من البؤس والفقر، الأمر الذي دفع أمها للعمل في الأديرة والغناء في حفلات الأفراح، كما بدأ شقيقها "فريد الأطرش" مشواره الفني بالغناء مع الفرق الموسيقية مما مهد الطريق أمامها لدخول عالم الفن تزوجت الفنانة "أسمهان" عام 1934م من الأمير "حسن الأطرش" وانتقلت معه إلى جبل الدروز في سوريا، حيث أمضت ست سنوات كأميرة للجبل رزقت خلالها بابنتها الوحيدة "كاميليا"، ولكنهما انفصلا بعد فترة من الخلافات لتعود مرة أخري إلى مصر كما تزوجت عُرفياً من المخرج "أحمد بدرخان" ولكن زواجهما انهار سريعًا وانتهى بالطلاق دون أن تتمكن من نيل الجنسية المصرية التي فقدتها حين تزوجت الأمير حسن الأطرش على الرغم من عدم تفكير أسمهان في العمل بالغناء إلا أنها اقتحمت العمل الفني بالصدفة بعد أن استمع إليها الملحن "داود حسني" وهي تردد إحدى المقطوعات الغنائية بالمنزل أثناء زيارته لشقيقها "فريد"، فأعجب بصوتها وأطلق عليها اسم "أسمهان" وهو اسم فتاه كانت تشبها جمالاً وصوتاً وكان متعهد بتدريبها ولكنها توفيت قبل أن تشتهر بدأت أسمهان مشوارها الفني عام 1931م من خلال الغناء مع شقيقها "فريد الأطرش" في صالة ماري منصور بشارع عماد الدين، بعد فترة من العمل إلى جانب والدتها في حفلات الأفراح والإذاعة المحلية، حيث تمكنت من إثبات موهبتها حتى تألقت في عالم الغناء وسطع نجمها في سماء الأغنية العربية انقطعت الفنانة الراحلة فترة عن الغناء بعد زواجها وانتقالها إلى سوريا، إلا أنه عقب انفصالها وعودتها إلى مصر عادت لتمارس الغناء مرة أخرى، كما اقتحمت ميدان التمثيل السينمائي وقدمت أول أدوارها عام 1941م من خلال فيلم "انتصار الشباب"، وفي عام 1944م قدمت فيلمها الثاني والأخير بعنوان "غرام وانتقام"، وهو الفيلم الذي شهدت نهايته نهاية حياتها في يوم 14 يوليو عام 1944م توفيت الفنانة "أسمهان" في حادث سير أثناء عودتها من رأس البر إلى القاهرة، بعد أن فقد السائق سيطرته على السيارة فانحرفت وسقطت في الترعة، إلا أن اختفاء السائق بعد ذلك وجه أصابع الاتهام نحو الاستخبارات البريطانية التي أشيع أنها تعاملت معها لمساعدة بريطانيا في تحرير سوريا وفلسطين ولبنان من القوات الفرنسية والألمانية عن طريق إقناع زعماء جبل الدروز بعدم التعرض لزحف الجيوش البريطانية