جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

توكل كرمان

توكل كرمان

ناشطة سياسية وحقوقية يمنية، تُعد أحد أبرز المدافعات عن حرية الصحافة وحقوق الإنسان والمرأة في اليمن، فهي رئيسة منظمة صحفيات بلا قيود في اليمن وعضو مجلس شورى حزب التجمع اليمني للإصلاح اللقاء المشترك - الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين باليمن - الذي يمثل تيار المعارضة، وفي عام 2011م حصلت على جائزة نوبل للسلام ولدت "توكل عبد السلام خالد كرمان" يوم 7 فبراير لعام 1979م في مدينة تعز باليمن، حصلت على شهادة الثانوية من القسم العلمي في معهد سمية بتقدير جيد جدا عام 1994م، ثم حصلت عام 1999م على درجة البكالوريوس من كلية تجارة إدارة أعمال في جامعة العلوم والتكنولوجيا، وفي عام 2000م حصلت على دبلوم عام تربية من جامعة صنعاء على الرغم من دراسة "توكل" العلمية وتخرجها من كلية التجارة إلا أنها اتجهت للعمل كمدربة في مجال مكافحة الفساد وحقوق الإنسان بعد أن حصلت على العديد من الدورات في التحقيق الصحفي وحوار الأديان، وكتبت عدد من المقالات حول الحريات الصحفية والفساد بالصحف والمواقع الالكترونية اليمنية منذ عام 2001م انضمت الناشطة اليمنية إلى عدد من الاتحادات والمنظمات المحلية والدولية حيث أنها عضو "نقابة الصحفيين اليمنيين" و"اتحاد الصحفيين العرب" و"اتحاد الصحفيين العالميين" و"صحفيين لمناهضة الفساد"، بالإضافة إلى المنظمة الدولية للصحافة و"منظمة العفو الدولية"، كما أنها أيضاً عضو مجلس شورى حزب التجمع اليمني للإصلاح والاتحاد النسائي الإسلامي العالمي واتحاد العالمات المسلمات، وعضو مؤسس في الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات قادت "توكل كرمان" عدد من التظاهرات السلمية مع مجموعة من النشطاء في ساحة أطلق عليها "ساحة الحرية"، وتُعد "توكل كرمان" أول من دعت إلى يوم غضب في 3 فبراير عام 2011م حيث قادت الثورة اليمنية لإسقاط نظام الرئيس "علي عبد الله صالح" حتى أعتبرها شباب الثورة والمعارضون اليمنيون "أم الثورة" وأطلقوا عليها لقب "الملكة بلقيس الثانية" عرفت "كرمان" بشجاعتها وجرأتها على قول الحق ومناهضة انتهاكات حقوق الإنسان والفساد المالي والإداري، ومطالبتها الصارمة بالإصلاحات السياسية فتم تكريمها كأحد النساء الرائدات من قبل وزارة الثقافة اليمنية وبيت الشعر اليمني، كما حصلت عام 2009م على شهادة المرأة الشجاعة من السفارة الأمريكية، وفي عام 2011م حصلت على جائزة نوبل للسلام عن دورها في ثورة اليمن لتكون بذلك خامس شخصية عربية وأول امرأة عربية تحصل على الجائزة