جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

رجب طيب اردوغان

اردوغان

رئيس وزراء تركيا، ولد يوم 26 فبراير عام 1954م في حي "قاسم باشا" بمدينة اسطنبول لأسره فقيرة، ثم انتقل مع والده الذي كان يعمل في خفر السواحل إلى محافظة "ريزة " شمال تركيا، ولكنه عاد إلى اسطنبول مرة أخرى وهو في الثالثة عشر من عمره التحق "اردوغان" بكلية التجارة والاقتصاد بجامعة مرمره في اسطنبول عقب أن أنهى تعليمه بمدرسة الأئمة والخطباء الدينية، هو متزوج من السيدة "أمينة أردوغان" منذ 4 يوليو 1978م ولديهم أربعة أبناء (ولدان وبنتان) جاء "رجب طيب اردوغان" من رحم المؤسسة الدينية في تركيا، فبدأ العمل السياسي بالانضمام إلى أحد التيارات الإسلامية من خلال حزب "السلامة الوطني" بقياده نجم الدين أربكان في نهاية السبعينيات، ولكن تم إلغاء جميع الأحزاب في تركيا عام 1980م لحدوث الانقلاب العسكري، فبعد أن عادت الحياة الحزبية إلى تركيا بحلول عام 1983م عاد أوردغان إلى الحياة السياسية من خلال حزب "الرفاه" تولى "اردوغان" منصب رئيس حزب الرفاه في اسطنبول عام 1985م، كما تم ترشيحه من قبل الحزب لعضوية البرلمان التركي مرتين أحداهما عام 1987م والأخرى عام 1991م ولكن لم يحالفه الحظ في كلتا المرتين، وفى عام 1994م فاز بمنصب عمدة إسطنبول وقام بتحقيق العديد من الإنجازات خلال فترة رئاسته لها الأمر الذي أكسبه شعبية كبيرة في تركيا ولكن هذه الشعبية لم تشفع له حينما خضع لإجراءات قضائية من قبل محكمة أمن الدولة عام 1998م، انتهت بسجنه لمدة عشرة أشهر ومنعه من ممارسة أي نشاط سياسي والعمل في وظائف حكومية، بسبب شعر تلاه في إحدى خطاباته السياسية اعتبرته المحكمة تحريضاً على قلب النظام العلماني وإثارة مشاعر الحقد الديني بين أفراد الشعب قضى "أردوغان" أربعة أشهر بالسجن بينما ظل الحظر السياسي مفروض عليه حتى أصدرت الحكومة عفواً عاماً عنه، كما قامت الحكومة التركية بحظر حزب "الرفاه" الذي قام أعضاؤه بتأسيس حزب آخر تحت اسم "الفضيلة"، وبعد أن تم حله هو الآخر انشق عدد من الأعضاء وقاموا بتشكيل "حزب العدالة والتنمية" عام 2001م كما ترأس "رجب أردوغان" حزب "العدالة والتنمية" لكن قامت لجنة الانتخابات العليا بإصدار قرار يقضى بعدم أهليته ليكون عضواً مؤسساً بالحزب أو رئيساً له ولا يمكن أن يترشح لعضوية البرلمان وبعد فوز حزبه بأغلبية ساحقة في الانتخابات البرلمانية عام 2002م تم تشكيل الحكومة برئاسة "عبد الله جول" بدلاً من "أردوغان" الذي كان لا يزال خاضعاً للمنع القانوني، حتى تم تعديل الدستور بعد أشهر من الانتخابات البرلمانية وفاز "أردوغان" بانتخابات رئاسة الوزراء في نوفمبر 2002م، ليصبح رئيساً للوزراء بشكل رسمي في 14 مارس 2003م