جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

زين العابدين بن علي

زين العابدين بن علي

رئيس الجمهورية التونسية منذ نوفمبـر عام 1987م وحتى 14 يناير 2011م حيث خلى عن الحكم وهرب إلى السعودية عقب ثورة 14 يناير التونسية، هو يُعد الرئيس الثاني لتونس منذ استقلالها عن فرنسا عام 1956م بعد الحبيب بورقيبة ولد "زين العابدين بن علي" يوم 3 سبتمبر 1936 في منطقة حمام سوسة لعائلة متواضعة، هو متزوّج من السيدة "ليلى الطرابلسي" التي لُقبت بـ "ليلى بن علي"، ولديهم ستة أبناء منهم "محمد ونسرين وحليمة" انخرط "بن علي" في النضال ضمن الحركة الوطنية حين كان تلميذا بمعهد سوسة، آخذا على عاتقه مهمة التنسيق بين الهياكل الجهوية للحزب الدستوري الجديد والمقاومة المسلحة، الأمر الذي أدى إلى سجنه ثم طرده من كل المؤسسات التعليمية بتونس إلا أن ذلك لم يثنه عن مواصلة دراسته التي سرعان ما استأنفها لينتقل من المعهد إلى الدراسة العليا أرسله الحزب الدستوري إلى فرنسا فأصبح عنصرا من النواة الأولى في "الجيش الوطني"، وحصّل على شهادة المدرسة المختصة للجيوش بـ"سان سير"، ثم حصل علي العديد من الشهادات من مؤسسـات أخـرى منها، مدرسـة المدفعيـة بـ"شالون سور مارن" بفرنسا، والمدرسة العليا للاستعلامات والأمن، ومدرسة المدفعية المضادة للطيران بالولايات المتحدة الأمريكية، كما حصل على شهادة مهندس في الإلكترونيك قام "بن علي" عام 1964م بتأسيس إدارة الأمن العسكري، وكان لا يزال ضابطا شابا في أركان الجيش حيث أشرف على تسييرها لمدة عشر سنوات، وحين عُيّن ملحقا عسكريا بالمغرب وإسبانيا التحق بالرباط عام 1974، ثم عين بديوان وزير الدفاع قبل أن يضطلع بمهام مدير عام للأمن الوطني في ديسمبر 1977 وفي أبريل 1980 عيّن سفيرا، كما تولى خطة مدير عام الأمن الوطني في يناير 1984، ثم تولى مهام كاتب دولة للأمن الوطني في 29 أكتوبر 1984، ثم وزيرا للأمن الوطني في 23 أكتوبر عام 1985، وفي 28 أبريل عام 1986 أصبح وزيرا للداخلية، وفي يونيو من نفس العام أصبح عضوا في الديوان السياسي للحزب الاشتراكي الدستوري ثم أمينا عاما مساعدا للحزب، بعد أن ترقى إلى رتبة وزير دولة مكلف بالداخلية وذلك في مايو 1987، وفي 2 أكتوبر من نفس العام عُيّن وزيرا أوّل مع الاحتفاظ بحقيبة الداخلية، كما أصبح أمينا عاما للحزب الاشتراكي الدستوري تولى زين العابدين بن علي يوم 7 نوفمبر 1987 رئاسة الدولة في حكومة بورقيبة، وتم انتقال السلطة إليه بعد عجز الرئيس بورقيبة عن الاضطلاع بمهامه كرئيس للجمهورية، ثم أعيد انتخابه رئيسـا للبلاد في 20 مـارس 1994 ثم في 24 أكتوبر 1999، وأيضا في 24 أكتوبر 2004 خلال فترة توليه الرئاسة تحول "زين العابدين بن علي" من مناضل إلى ديكتاتور، وتم تصنيفه من قبل جماعات حقوق الإنسان الدولية ومنظمات مثل الإيكونومست النظام التونسي بالاستبدادي وغير الديمقراطي، كما انتقده بعضاً من تلك الجماعات مثل منظمة العفو الدولية وبيت الحرية والحماية الدولية المسؤولين التونسيين بعدم مراعاة المعايير الدولية للحقوق السياسية اشتهرت عائلة "بن علي" بالفساد، مما كان سبباً في نشوب الثورة الشعبية التونسية بجميع أنحاء تونس احتجاجاً على الفساد، فاضطر إلى الهروب من البلاد مع وزوجته وعائلته، متوجهين إلى المملكة العربية السعودية، بينما تولى "محمد فؤاد المبزع" الرئاسة خلال الفترة الانتقالية