جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

سعاد حسني

سعاد حسني

فنانة مصرية، اسمها الكامل هو سعاد محمد كمال حسني البابا، ولدت في 26 يناير عام 1943 في بولاق بالقاهرة وكان لها ستة عشر أخًا وأختًا، وترتيبها العاشر بين أخواتها، فلها شقيقتين فقط كوثر وصباح، وثماني إخوة لأبيها منهم أربع ذكور وأربع إناث، وست أخوات لأمها منهم ثلاث ذكور وثلاث من البنات، ومن أشهر أخواتها غير الشقيقات المطربة نجاة الصغيرة انفصلت والدة سعاد حسني جوهرة محمد حسن عن أبيها محمد حسني البابا فنان الخط المعروف عندما كانت في الخامسة من العمر، واقترنت الأم بالزوج الثاني عبد المنعم حافظ مفتش التربية والتعليم، وفي حضانتها بناتها الثلاث كوثر وسعاد وصباح ولم تدخل سعاد حسني مدارس نظامية واقتصر تعليمها في المنزل تزوجت الفنانة الراحلة خلال حياتها خمس مرات، أولها زواجها غير المؤكد من المطرب المصري الشهير عبد الحليم حافظ الذي أثاره بعض المقربين منها وأكده بعض الصحفيين المصريين مثل مفيد فوزي صديق عبد الحليم حافظ الذي أكد أكثر من مرة أن سعاد حسني كانت متزوجة من عبد الحليم، وأنه توفي عام 1977 وهي على ذمته, بعد ذلك تزوجت سعاد حسني من المصور والمخرج صلاح كريم لمدة عام، ثم من علي بدرخان ابن المخرج أحمد بدرخان لمدة أحد عشر عامًا انتهت في 1980، ثم تزوجت زكي فطين عبد الوهاب ابن ليلى مراد والمخرج فطين عبد الوهاب لعدة أشهر فقط أما آخر زيجاتها فكانت من كاتب السيناريو ماهر عواد الذي ماتت وهي على ذمته مشوار سعاد حسني الفني بدأته وهي في الثالثة من عمرها حيث شاركت بالغناء مع الإذاعي الكبير محمد محمود شعبان (بابا شارو) في برنامج الأطفال الإذاعي الشهير آنذاك، ثم قدمها للسينما عبد الرحمن الخميسي في فيلم (حسن ونعيمة) عندما كانت في الخامسة عشر من عمرها عام 1959، واستمرت مسيرتها الفنية حتى وصل رصيدها السينمائي إلى 83 فيلم، وآخر أدوارها كان في فيلم (الراعي والنساء) عام 1991 من المحطات الفنية المهمة في حياة الفنانة الراحلة التي لقبت بـ"السندريلا" علاقتها بالفنان الكبير الراحل صلاح جاهين الذي كانت تعتبره أستاذها ووالدها ومعلمها الأول، وبرحيله ابتعدت سعاد حسني لفترة عن الأضواء وحددت إقامتها داخل شقتها، إلى أن توفيت هناك أهم الأعمال التي شاركت فيها الفنانة الراحلة:"البنات والصيف"، "غراميات امرأة"، "امرأة وثلاثة رجال"، "السبع بنات"، "إشاعة حب"، "مال ونساء"، "لماذا أعيش"، "السفيرة عزيزة"، "أعز الحبايب"، "الضوء الخافت"، "مافيش تفاهم"، "صراع مع الملائكة"، "حواء والقرد"، "الأشقياء الثلاثة"، "شقاوة رجالة"، "شباب مجنون جداً"، "بابا عايز كده"، "التلميذ والأستاذ"، "غصن الزيتون"، "الطريق"، "الثلاثة يحبونها"، "ليلة الزفاف"، "الحب الضائع"، "الزوجة الثانية"، "حب في الزنزانة"، "مشبوه"، "صغيرة على الحب"، "الزواج على الطريقة الحديثة"، "خللي بالك من زوزو"، "أميرة حبي أنا"، "شفيقة ومتولي"، "أهل القمة"، "الاختيار"، "أين عقلي"، "بئر الحرمان"، "زوجتي والكلب"، "الخوف"، "نادية"، "القاهرة 30"، "موعد على العشاء"، "الجوع"، "الكرنك"، "غروب وشروق"، "على من نطلق الرصاص"، "الدرجة الثالثة"، "الراعي والنساء" حصلت سعاد حسني على عدة جوائز منها جائزة أحسن ممثلة من المهرجان القومي الأول للأفلام الروائية عام 1971 عن دورها في فيلم غروب وشروق، جائزة من وزارة الثقافة المصرية خمس مرات عن أفلام الزوجة الثانية، وغروب وشروق, وأين عقلي, والكرنك, وشفيقة ومتولي، جائزة أحسن ممثلة من جمعية الفيلم المصري خمس مرات عن أفلام أين عقلي, والكرنك, وشفيقة ومتولي, وموعد مع العشاء, وحب في الزنزانة، جوائز من مهرجان الإسكندرية وغيره عن فيلم الراعي والنساء، جائزة أحسن ممثلة من جمعية فن السينما عن نفس الفيلم، وجائزة أحسن ممثلة من وزارة الإعلام عام 1987 في عيد التليفزيون عن دورها في مسلسل هو وهي، إضافة إلى شهادة تقدير من الرئيس أنور السادات في عيد الفن عام 1979 لعطائها الفني المتميز توفيت سعاد حسني إثر سقوطها من شرفة منزلها في لندن يوم 21 يونيو 2001 (والذي يصادف تاريخ ميلاد عبد الحليم حافظ) وقد أثارت حادثة وفاتها جدلاً لم يهدأ حتى الآن، حيث تدور هناك شكوك حول قتلها وليس انتحارها كما أعلنت الشرطة البريطانية، لذلك يعتقد الكثيرون من عشاقها أنها ماتت مقتولة