سميرة أحمد

فنانة مصرية، ولدت في الأول من أبريل عام 1932م في محافظة أسيوط، لأب يعمل بمحكمة استئناف أسيوط، وكان يعمل أيضاً خطاطاً مع والد الفنانة الراحلة سعاد حسنى، لها سبعة أشقاء وشقيقات منهم الفنانة الراحلة "خيرية أحمد" تزوجت سميرة أحمد أربع مرات، الأولى كانت من "بطرس زريبات"، ثم الكاتب "وجيه نجيب" الذي أنجبت منه ابنتها "جليلة"، وبعد ذلك تزوجت من المنتج "أديب جابر"، أما رابع أزواجها فكان المنتج "صفوت غطاس" انتقلت إلى القاهرة بعد نقل والدها إلى محكمة استئناف القاهرة وهى في السادسة من عمرها، و لم تكن سميرة أحمد تفكر في العمل بالتمثيل حتى أصيب والدها ببعض المتاعب الصحية في عينيه مما منعه من استكمال العمل، فاضطرت إلى البحث عن عمل للإنفاق على الأسرة كانت مكاتب الريجسير أحد الأماكن التي تطرقت إليها حتى رُشحت لتقديم أول أدوارها ككومبارس في فيلم "حبيب الروح" أمام الفنان أنور وجدي، ثم سرعان ما احتلت أدوار البطولة في العديد من الأعمال بالسينما والتلفزيون بعد أن أسند إليها أنور وجدي دور البطولة في فيلم "ريا وسكينة" اشتهرت في بداية مشوارها بتقديم أدوار العاهات حيث قدمت دور الفتاة العمياء خمس مرات، ودور الخرساء مرة واحدة ودور المجنونة مرة حتى أطلق عليها المنتجين لقب "ممثلة العاهات"، لكنها تمكنت من إقناعهم بأنها ممثلة قادرة على أداء أدوار الفتاة العادية قدمت الفنانة سميرة أحمد أكثر من 67 فيلماً من أبرزها "آمـنـت باللـــه" و "الأستاذ شرف" و"شاطئ الحب" و"هل اقتل زوجي" و"الخرساء" و"الـحاقـد" و"غراميات امرأة" و"البـنـات والصـيف" و"أغلي مـن عـيـنيه" و"آخر من يعلم" السيرك" و"قـنديل أم هـاشم" و"بنت بـديعة" و"الشيماء" و"عالم عيال عـيـال" و"امرأة مطلقة" ومن أبرز أعـمـالها التليفـزيونية "الحب الضائع" و "المعذبون في الأرض" و"امـرأة مـن زمـن الحـب" و "أمـيرة في عـابـديـن" و "يـا ورد مـيـن يـشـتـريك" و "ضد التيار" و "غدا تتـفـتح الـزهـور" و "أحلام في البوابة " و "دعوة فـرح" و "ماما في القسم" ، كما قامت بتأسيس شركة إنتاج سينمائي أنتجت من خلالها العديد من الأفلام الهامة في السينما المصرية منها "البريء" و"البحث عن سيد مرزوق" تم تكريم الفنانة سميرة أحمد في العديد من المهرجانات المحلية والعربية منها المهرجان القومي للسينما المصرية ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي ومهرجان الإسكندرية، كما حصلت على عشرات الجوائز وشهادات التقدير من جمعيات ومؤسسات فنية وقومية بكافة الأقطار العربية والجاليات العربية في أوروبا منها جائزة أحسن ممثلة في مصر والعالم العربي عن فيلم "الخرساء" ، وجائزة الكاتب مصطفى أمين في الستينيات أما على المستوى السياسي، فقد خاضت الانتخابات البرلمانية لعام 2010م عن إحدى دوائر محافظة القاهرة كأحد مرشحي حزب الوفد، بعد أن أقامت دعوى أمام محكمة القضاء الإداري لإلزام وزير الداخلية بإصدار بطاقة انتخابية لها حتى تتمكن من ترشيح نفسها في الانتخابات