جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

علاء الأسواني

علاء الاسواني

طبيب أسنان وأديب مصري, اسمه بالكامل "علاء عباس الأسواني"، ولد يوم 26 مايو عام 1957م لأب محامياً وروائياً، حصل على بكالوريوس في طب الأسنان من جامعة القاهرة عام 1980م، ثم حصل على ماجستير طب الأسنان من جامعة إلينوي بشيكاجو عام 1985م ورث "علاء" حبه للأدب والروايات من والده "عباس الأسواني"، وكتب العديد من المجموعات القصصية التي بدأ نشرها في مطلع التسعينيات من خلال مجموعة بعنوان "الذي اقترب ورأى" عام 1990م من أشهر أعماله رواية "عمارة يعقوبيان" التي أصدرها عام 2002م وحققت نجاحاً مذهلاً حيث احتفى بها الكثير من الكتاب وترجمت إلى العديد من اللغات، ثم تحولت إلى فيلم سينمائي ومسلسل تليفزيوني، بالإضافة إلى "نيران صديقة" - "شيكاجو" - "هل نستحق الديمقراطية" - "لماذا لا يثور المصريون" إلى جانب العمل الأدبي يتمتع "علاء الأسواني" بالعديد من المساهمات الصحفية، لديه مجموعة من المقالات في عدد من الصحف المصرية والعربية منها جريدة العربي الناطقة بلسان الحزب العربي الديمقراطي الناصري وجريدة المصري اليوم، كما كان يكتب مقالاً أسبوعياً في جريدة الدستور وجريدة الشروق الجديد، ونُشرت مقالاته أيضاً في عدد من الصحف العالمية الكبرى منها جريدة النيويورك تايمز وليموند والباييس والجارديان وغيرها يُعد "الأسواني" أول مصري يحصل على جائزة "برونو كرايسكي" التي فاز بها من قبل الزعيم الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا، كما أنه أول مصري وعربي يحصل على جائزة الإنجاز من جامعة أمريكية عام 2010م، بالإضافة إلى العديد من الجوائز الأخرى من أبرزها جائزة باشرحيل للرواية العربية عام 2005م، وجائزة كفافى للنبوغ الأدبي من الحكومة اليونانية عام 2005م، والجائزة الكبرى للرواية من مهرجان تولون فرنسا 2006م كما برز "علاء الأسواني" على المستوى السياسي من خلال عضويته في حركه كفاية المعارضة في مصر، وكان أحد المشاركين في ثورة 25 يناير المصرية التي نادت بسقوط نظام الرئيس المصري السابق "محمد حسنى مبارك"