جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

علي الجفري

الحبيب علي الجفري

عالم دين يمني، يُعد أحد أكثر الشخصيات المسلمة تأثيرًا في العالم حيث يتبنى منهج إسلامي وسطي ويهتم بتوجيه الخطاب الإسلامي إلى الطوائف الغير مسلمة حتى يساهم في تحسين صورة الإسلام، كما يعمل على توافق التيارات الإسلامية ولد "علي زين العابدين الجفري" يوم 16 أبريل عام 1971م في مدينة جدة بالمملكة سس السعودية، لعائلة يرجع نسبها للإمام الحسين بن علي عليهما السلام، وتلقى تعاليم الدين الإسلامي منذ طفولته من عمة والدته "صفية بنت علوي بن حسن الجفري" التي كان لها الأثر البالغ في توجيهه إلى مسلك العلم والسير إلى الله نشأ "علي الجفري" في بيئة مهتمة بالعلوم الإسلامية فتلقى العلوم الشرعية وعلوم السلوك على أيدي مجموعة من علماء الحجاز، كما تخرج من قسم الدراسات الإسلامية بكلية الآداب في جامعة صنعاء عقب انتهاء دراسته بمدرسة الثغر النموذجية في جدة، لذلك حصل على لقب "الحبيب" الذي يطلق في حضرموت على المتخصصين في العلم الشرعي ومجال الدعوة الإسلامية ممن يرجع نسبهم إلى آل البيت بدأ الحبيب "علي الجفري" نشاطه الدعوي عام 1991م من داخل اليمن حيث أقام دروساً ومجالس للتعليم والإرشاد والتوجيه والتوعية الإسلامية، ثم اتجه إلى الدعوة الخارجية عام1993م وشملت رحلاته الخارجية العديد من الدول العربية بالإضافة إلى بلدان شتى في أوروبا وآسيا وأفريقيا، وأيضاً الولايات المتحدة وكندا لم يتوقف العمل الدعوي للحبيب الجفري على المحاضرات والندوات والمؤتمرات فقط بينما قدم سلسلة من البرامج التلفزيونية على الفضائيات العربية منها برنامج "حياتنا" و"الطريق إلى الله" و"لقاء الجمعة" على قناة دريم، وبرنامج "الميزان" و"شمائل المصطفي" على قناة اقرأ، وبرنامج "عالمية الإسلام" مع الدكتور "أحمد عمر هاشم" على القناة المصرية الأولى إلى جانب النشاط الدعوي عمل "الجفري" كمحاضر في دار المصطفى للدراسات الإسلامية بتريم عام 1997م، كما أنه عضو مؤسس في مجلس أمناء الأكاديمية الأوربية الثقافية ببروكسل، والأمين العام لمجلس أمناء جوائز المحبة في أبو ظبي، وعضو عامل في مؤسسة آل البيت للفكر الإسلامي، ومدير عام مؤسسة طابة بالإمارات العربية، وكان أيضاً نائب عميد دار المصطفى للدراسات الإسلامية بتريم