جولولي

اشترك في خدمة الاشعارات لمتابعة آخر الاخبار المحلية و العالمية فور وقوعها.

كمال الطويل

كمال الطويل

ملحن مصري راحل، أبرز عباقرة التلحين في جميع العصور، أبدع أعمالاً خالدة رغم خروج ألحانة عن المألوف، وله الفضل في فتح أبواب الشهرة للكثير من النجوم ولد الملحن "كمال محمود زكي الطويل" يوم 11 أكتوبر عام 1923 في طنطا، ثم انتقل إلى القاهرة عقب إتمام دراسته الثانوية ليتجه إلى طريق الفن تخرج "الطويل" من معهد الموسيقى العربية عام 1949 ثم تم تعيينه مفتشا للموسيقى بوزارة المعارف، ليعمل بعد ذلك مديرا لإدارة الموسيقى والغناء بالإذاعة عام 1951، فهو صاحب أول فكرة برنامج أركان الإذاعة وفي عام 1952 احترف "الطويل" التلحين، ولحن نشيد "والله زمان يا سلاحي" الذي أصبح بعد ذلك السلام الجمهوري المصري خلال الفترة (1958- 1977)، كما درس الموسيقى في المعهد العالي للموسيقى المسرحية عام 1959 وعمل مستشارا فنيا بوزارة الثقافة والإرشاد بالكويت عام 1966 لحن "كمال الطويل" أشهر أغاني العندليب "عبد الحليم حافظ" حيث التقيا في ما يقرب من 56 أغنية عاطفية ووطنية منها "الحلو حياتي- هيّ دي هيّ- قولوله الحقيقة- بتلوموني ليه- في يوم في شهر في سنة- جواب- راح راح- الحلوة- بلاش عتاب"، بالإضافة إلى اغنيتين وطنيتين هما "ذا ليلة"عام 1959، و"بلدي يا بلدي" عام 1964 ولكنه التقى في عدد قليل من الأغاني مع كوكب الشرق "أم كلثوم" ومنها "لغيرك ما مددت يدا- غريب على باب الرجاء- والله زمان يا سلاحي"، كما قدم الكثير من الألحان لمجموعة من كبار فناني الوطن العربي، وكذلك قام بتأليف لحن اتحاد الجمهوريات العربية (مصر- اليمن – العراق) عام 1971 "كمال الطويل" قدم أيضا الموسيقى التصويرية لفيلم "عودة الابن الضال" مع المخرج الراحل "يوسف شاهين" قبل أن يعتزل التلحين، والذي عاد مرة أخرى مجاملة له من خلال الموسيقى التصويرية لفيلم "المصير" حصل الملحن الراحل "كمال الطويل" على العديد من الجوائز والأوسمة خلال مشواره الفني، حيث حصل على جائزة الدولة التقديرية عام 2003، وسام الجمهوريه للآداب والفنون من الدرجة الأولى من الرئيس جمال عبد الناصر، شهادة تقدير من دولة الكويت عام 1962, وسام من دولة موريتانيا عام 1966 وفي يوم 9 يوليو عام 2003 توفي"كمال الطويل" عن عمر يناهز 80عامًا تاركًا تراثًا رائعًا من الأعمال الفنية